صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

موالون للشباب الصومالية وراء محاولة اغتيال حمدوك

18

قالت الخبيرة في الشؤون الإفريقية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية الدكتورة أميرة عبدالحليم، إن الحديث عن تبني حركة “الشباب الإسلامي السوداني ـ طالبان”، المحاولة الفاشلة اغتيال رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، ترسيخ لفكرة المعاناة التي ظهرت أخيراً في شرق القارة الإفريقية نتيجة محاكاة الجماعات المعارضة لحركة الشباب الصومالية.

وأشارت عبدالحليم في تصريحات لموقع 24 الاخباري، إلى أن تلك المحاكاة تعني رغبة هذه الجماعات المهمشة في تأكيد تبعيتها أو انتمائها لـ”الشباب الصومالية”، وسعياً منها للترهيب ونشر الخوف لما للحركة الصومالية من شهرة واسعة بفضل عملياتها في الصومال وخارجه، رغم نجاح قوات الاتحاد الإفريقي اميصوم، في محاصرتها ميدانياً.

وأكدت الخبيرة تراجع للشباب الصومالية في مناطق الوسط والجنوب، بسبب العمليات الموجعة التي وجهتها لها لقوات الخاصة في اميصوم، لكن ذلك لا يعني نهاية الحركة، بما أنها لا تزال مؤثرة وقادرة على تنفيذ هجمات من وقت لآخر.

 موقع المشهد السوداني

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد