شَهدت مناطق واسعة من العاصمة الخرطوم خلال الأيام الماضية، موجة قُطُوعات مُبرمجة لخدمة الكهرباء دون أن تعلن الشركة المسؤولة عن تلك القطوعات. وتم مُواطنين يفترشون الأرض في ساعات من الليل بسبب هروبهم من منازلهم نتيجة لانقطاع (التيار) الكهربائي. وشَكا مواطنون تحدثوا (التيار) من قطوعات مبرمجة للكهرباء تطال مناطقهم يوماً بعد الآخر ولفترة تستمر طوال النهار. وقالت عائشة محمد من منطقة الصحافة بالخرطوم: “لاحظنا أنّ هنالك قُطُوعات مُبرمجة للكهرباء منذ الأسبوع الماضي مما سبّب لنا مُعاناة كَبيرة، خاصّةً وأنّ إدارة الكهرباء لم تُعلن عن برمجة جديدة للكهرباء بعد أن قالت إنّ التيار الكهربائي استقر”.. ولم يُصدر تصريح رسمي من إدارة الكهرباء حول أسباب البرمجة الجديدة للقطوعات. وأكّدت مصادر أنّ هنالك نقصاً في حجم توليد الكهرباء المائي، وقالت ذات المصادر إنّ الاطماء بسبب فيضان النيل أدى إلى ضعف في إنتاج الكهرباء في مروي وسيتيت والخزانات الأخرى التي تُغذِّي الشبكة القومية، واستبعدت المصادر التي فضّلت حجب هويتها حدوث نقص المواد البترولية المخصصة للمحطات الحرارية في قرِّي 1 و2 وأم دباكر بولاية النيل الأبيض.