صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

من هي اسماء محمد عبدالله وزيرة الخارجية الجديد في التشكيل الوزاري الجديد للحكومة الانتقالية السودانية

248

 

تتحدث مصادر متطابقة عن اختيار السفيرة اسماء محمد عبدالله لشغل منصب وزير الخارجية ضمن التشكيل الوزاري الجديد للحكومة الانتقالية عقب ابعاد مرشحين اخرين لذات المنصب .
ووفق ذات المصادر فان اختيار السفيرة اسماء جاء بترشيح مباشر من الدكتور عبدالله حمدوك والوزيرة الجديدة تعتبر من اوائل الكوادر النسائية في السلك الدبلوماسي فهي من مرافيد الخارجية واول سيدة تلتحق بالوزارة .
دخلت الخارجيه وتدرجت من أسفل السلم الي أعلاه خلال ثمانينات القرن الماضي قبل اخراجها من الخارجية بدافع من النظام المخلوع بداية تولي البشير الحكم وكانت تعمل في سفارة السودان بالنرويج.
تعد أسماء عبد الله التي اختارها رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، لحقيبة «الخارجية» وأجازتها قوى إعلان الحرية، أول سودانية تتولى هذا المنصب الحساس في تاريخ البلاد، ومن أولى السودانيات اللائي عملن في السلك الدبلوماسي.
في رحلتها الدبلوماسية تدرجت السفيرة أسماء في عدد من المناصب حتى وصلت إلى درجة «وزير مفوض»، وعملت نائبة مدير دائرة الأميركيتين الخارجية، ثم عملت في عدد من سفارات السودان بالخارج من بينها النرويج.
وحين عزفت الموسيقى العسكرية معلنةً عن انقلاب المخلوع عمر البشير في يونيو (حزيران) 1989 سنَّ النظام سياسة تطهير الخدمة المدنية من غير الموالين، وأطلقت عليها اسماً تراثياً «سياسة التمكين»، واستخدمته في إبعاد كل من يُشتبه بأنه غير مناصر للإسلامويين، وكانت السفيرة أسماء من أوائل ضحايا سياسة «التمكين»، وأُبعدت من وزارة الخارجية تحت قانون «الفصل للصالح العام».
من هي اسماء محمد عبد الله ؟
اسماء محمد عبد الله ولدت وترعرت باحد احياء الخرطوم القيدمة التحقت اسماء عبد الله برفقة فاطمة البيلي كاول سيدتين تلتحقان بالسلك الدبلوماسي وتحديداً في العام 1971م وقد تدرجت في السلك الدبلوماسي حتى وصلت وزير مفوض، في العام 1990م احيلت للصالح العام، عملت في عدد من البعثات الدبلوماسية منها استوكهولم والرباط وعملت في المنظمة الاسلامية للتربية والثقافة والعلوم، واستقرت بالمغرب برفقة زوجها لفترة زمينة ثم عادت للخرطوم وفتحت مكتب للترجمة.
تضاربت الانباء حول انتمائها السياسي حيق قالت جريدة الانتباهه انها كانت تنتمي للحزب الشيوعي حتى منتصف التسعينيات إلا أن مصدر آخر نفى انتمائها للشيوعي .

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد