( ما تنسي تفحصي) شعارا لمحاضرة (مناهضة سرطان الثدي) والتي نظمتها وزارة العمل والتنمية الإجتماعية – الصندوق القومي للتأمين الصحي وحدة الإعلام والعلاقات العامة بالتنسيق مع اللجنه التسيرية للعاملين بقاعة الحالات المحولة بالخرطوم حيث اجمع المتحدثون على اهمية الكشف المبكر لسرطان الثدي داعين إلى ضرورة نشر التوعية بالمرض للحد من الاصابه منه. ل
داعين المجتمع التعامل مع مريض سرطان الثدي دون شفقة.
ومن جانبها اكدت الاعلامية لمياء متوكل أهمية الفحص الدوري للثدي وعلى مدار الحياة ‘ بجانب اهمية التوعية ومناهضة سرطان الثدي والتمكين الصحي وتعزيزه وصولاً لمجتمع خال من سرطان الثدي في شهر اكتوبر الوردي. لافته إلى وجود العديد من الكيانات والمبادرات الخاصة بتضافر جهودها من أجل بث رسائل الوعي للوقاية بقيمة الفحص المبكر لسرطان الثدي. وأوضحت ان 85٪ من الكتل الموجودة بالثدي حميدة. لافته ان التقارير تشير إلى أن 80٪ من الذين يلجأون للعلاج بمصر بهذا المرض يذهبَون في مراحل متاخرة. وقالت ان مرض السرطان في السودان يعتبره الكثيرين في السودان كالبعبع لتخوفهم منه رغم انه غير قاتل في حال عدم الاهمال وتجنب مضاعفاته. واستبعدت لمياء أن للوراثة دور بالمرض مدللة بعدم وجود مصاب في اسرتها بهذا المرض قبلها. مؤكدة ان الكشف المبكر يساعد في سرعة الاستجابة للعلاج. مشيرة لوجود عدد من اسباب الاصابة بالمرض كالوجبات السريعة وتغير السلوك اليومي وعدم ممارسة الرياضة. وقالت ولاية الخرطوم بها العديد من مبادرات التوعية بهذا المرض عكس الولايات والتي تفتقر فيها الاجهزة التشخيصية كذلك. واوضحت ان امريكا من عام 1961- 1979كانت تصرف كل اموالها لاكتشاف الفضاء ولكن بظهور السرطان حولت كل ميزانيتها لاكتشاف علاج شافي لمرض السرطان. مشيدة بمستشفى الذرة وكادرها الطبي وقالت للمستشفى سمعة طيبة ويأتي اليها المرضى من خارج السودان. متمنية حل مشاكل الأجهزة الأمنية التي حولت لمستشفي آخر .
وفي ذات السياق أكدت الاختصاصي النفسي د. مي إدريس البنا اهمية الدعم النفسي لمريض سرطان الثدي لمساهمته في سرعة العلاج. وكشفت عن إنتشار المرض في كل من ولايتي الجزيرة والشمالية. لافته إلى انتشار المرض في دول العالم المتقدم مع انخفاض نسبة الوفاة وذلك بفصل الوعي عكس دول العالم المنخفضة الدخل.