رهنت المعارضة الجنوبية التي يتزعمها دكتور “رياك مشار” عودته إلى جوبا برفع حالة الطوارئ في جنوب السودان. وقالت إن د. “مشار” وضع شروطاً لحضور احتفالات السلام في جوبا خلال الأيام المقبلة.
ووجه الرئيس “سلفا كير” دعوة لـ”رياك مشار” للحضور إلى جوبا للمشاركة في احتفالات السلام.
وقال نائب المتحدث باسم الحركة “مناوا بيتر قاتكوث” إن “مشار” طالب الرئيس “سلفا كير” برفع حاله الطوارئ التي تم فرضها منذ اندلاع الحرب في الجنوب، وأوضح أن رفع حالة الطوارئ يمهد الطريق أمام عودة مسوؤلي المعارضة، بجانب إتاحة حرية الحركة للمواطنين وإعادة الثقة وتأكيد الإرادة السياسية لحكومة الجنوب لتنفيذ عملية السلام، وأضاف إن “مشار” طالب بإطلاق سراح سجناء الحرب والمعتقلين السياسيين من داخل السجون.
من جانبها، عقدت الحركة الوطنية الديمقراطية بقيادة “لام أكول أجاوين” بالخرطوم اجتماعاً للمكتب القيادي للحركة، وقال الأمين السياسي للحركة الوطنية الديمقراطية “محجوب بيل” إن المجلس استمع إلى تقرير مفصل عن مجريات التوقيع على اتفاقية السلام الذي قدمه رئيس الحركة، موضحاً أن المجلس القيادي صادق في جلسته على اتفاقية السلام.
وأشار “محجوب” إلى أنه تم تكوين لجنة من (9) أعضاء إضافة إلى رئيس الحركة لكي يشاركوا في اجتماع تحالف قوي المعارضة (سوا) للمصادقة على الاتفاقية في الأسبوع المقبل، وأضاف إن الاجتماع أجاز تغيير اسم الجيش من اسم “المجلس القيادي العسكري” إلى “هيئة أركان جيش الحركة الوطنية الديمقراطية”، الذي يشير إلى هيئة الأركان في جميع الحركات، ليتماشى مع اتفاقية السلام.