قال القيادي بقوى الحرية والتغيير المجلس المركزي إسماعيل تاج، إن مليونية الشعب في الذكرى الثالثة للثورة، تمثل لحظة قطيعة مع إجراءات 25 أكتوبر الماضي، وتؤسس لمشهد سياسي جديد بعيدا عن الطموحات العسكرية التي سيطرت منذ الاستقلال.
وأضاف تاج للجزيرة، أن الدرس الذي قُدم خلال المظاهرات هو أن المكون العسكري فشل في التحكم بالشعب وأن حكومة حمدوك محاولة يائسة لشرعنة الحكم العسكري، مؤكدا أن هذه الحكومة لا يمكنها أن تصمد أمام جموح الشارع وسعيه لمقاومة تغول العسكر.
وبشأن الرؤية السياسية الموجهة للحكم مستقبلا، قال تاج إن الرؤية السياسية الموجهة لمستقبل الشعب لا يمكن بناؤها إلا من خلال مفاوضات جماعية يشارك فيها جميع القوى السياسية الثورية، مؤكدا وجود مبادرات من أكثر من جهة سيتم مناقشتها بهدف التوصل لرؤية سياسية مشتركة