قالت هيئة الدفاع عن الرئيس المخلوع عمر البشير، في جلسة يوم السبت، إن حاتم حسن بخيت، وهو أخر مدير لمكاتب البشير، تعرض إلى معاملة سيئة وتهديدات للحيلولة دون مثوله للشهادة أمام المحكمة.
ونفي حاتم بخيت، الانباء التي راجت بشان تعمده الاختفاء عن الأنظار، مذكراً بأنه ظل يمارس عمله باعتيادية في مجلس الصداقة الشعبية حتى تقاعده في يونيو من العام الجاري وفي الأثناء لبى جميع الاستدعاءات الصادرة بحقه.
واتهم مدير مكاتب الرئيس الاسبق، النيابة بتشويه سمعته بالحديث عن هروبه وعدم تواجده رغما عن انه قدم كل معلومات موقع منزله وارقام هاتفه وشقيقه لها.
وشدد حاتم حسن بخيت خلال افاداته امام القاضي انه ومن باب الالتزام الأخلاقي رفض السفر خارج البلاد مستشفيا من إصابة في اليد، ليكون جاهزاً للمثول للشهادة لافتا النظر الي انه كان واثقا من ان احد اطراف القضية سيحتاج له سوا الاتهام او الدفاع او الرئيس السابق.
ونوه أحمد إبراهيم الطاهر وهو أحد محامي الدفاع ورموز عهد البشير، إلى إنه لا يوجد ما يمنع مثول بخيت أمام المحكمة، لا سيما وأن النيابة لم توجه إليه تهماً في البلاغ الذي يحاكم به البشير.