(سونا)- عقد مجلس الوزراء اجتماعه الدوري صباح اليوم برئاسة د. عبد الله حمدوك رئيس مجلس الوزراء الانتقالي، وفي مستهله استمع المجلس إلى تنوير من رئيس مجلس الوزراء حول مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة (الدورة 74) بنيويورك، حيث أشار إلى أهمية المشاركة التي جاءت بعد انقطاع لسنين طويلة ووصفها بأنها كانت ناجحة بدرجة عالية، حيث وجدت استحساناً من كل العالم.
وأوضح رئيس مجلس الوزراء أنه تم خلال الزيارة عقد (55) اجتماعاً تخللتها العديد من الأنشطة واللقاءات الثنائية مع معظم دول العالم وأجهزة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، مشيراً إلى أن أهم الموضوعات التي تمت مناقشتها كانت حول رفع إسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
كما شملت الزيارة لقائين مع الجالية السودانية بنيويورك أحدهما ضم الإتحادات المهنية ومنظمات المجتمع المدني والآخر مع أفراد الجالية ناقشت خلاله كل القضايا التي تهم الجالية وقد أبدوا استعدادهم للمساعدة والمساهمة في كل القضايا بالبلاد.
كما قدم رئيس مجلس الوزراء تنويراً حول زيارته إلى جمهورية فرنسا والتي تمت بدعوة من الرئيس مانويل ماكرون والتي وصفها بأنها كانت مدهشة ، مشيراً إلى عقد عدد من الاجتماعات الثنائية وقد أبدت الحكومة الفرنسية استعدادها للمساهمة في حل كل القضايا.
وأشار إلى لقائه بالسيد عبد الواحد محمد نور، حيث تناول معه كل قضايا الحروب في السودان وأهمية الحل السلمي وقال إن اللقاء يعتبر بداية لخلق شكل من أشكال الثقة على أن تستمر الاجتماعات حتى يتم الوصول إلى تفاهمات تؤدي للسلام .
وجدد رئيس مجلس الوزراء التزامه بالحريات الصحفية ووجه الوزارات ذات الصلة والأجهزة الأمنية بحماية الصحفيين وضمان سلامتهم أثناء ممارستهم المهنة.
وأمن الاجتماع على أهمية الزيارتين وماتركته من انطباع إيجابي لدى الشارع السوداني.