الأماتونج : سلمى عبدالرازق
شدد المشاركون في ورشة مناصرة توفير جهاز كشف السمع المبكر للأطفال حديثي الولادة في الوحدات الصحية والتي نظمتها الجمعية القومية السودانية لرعاية الصم ومنظمة رعاية الطفولة العالميةعلي أهمية كشف السمع بقاعة مجلس الطفولة القومي اليوم علي اهمية الكشف المبكر ونشر ورفع الوعي بأهمية الكشف المبكر للسمع. مطالبين بضرورة وجود إجراءات وتشريعات وقوانين تنظم العمل.
ومن جانبه تعهد الأمين العام للمجلس القومى لرعاية الطفولة د. عبدالقادر عبدالله أبو الشروع في توفير جهاز كشف السمع المبكر للأطفال في كل مستشفيات ولايات السودان المختلفة وذلك بالتنسيق مع الجمعية ووزارة المالية والتنمية الاجتماعية. مؤكداً خلال الورشة اهتمام المجلس بقضايا الطفولة باعتباره آليه حكومية تصيغ السياسات والبرامج وتحوكم العلاقات بين المنظمات بصورة راتبه ومؤسسة. ودعا أبو الجمعية القومية الإنضمام لعمل المجلس المستقبلي للعام 2022م من أجل تعزيز تسجيل المواليد لكل الشرائح خاصة شريحة الصم. متمنياً ان يشهد العام القادم إحصائيات دقيقة لاطفالنا ذوي الإعاقة السمعية بصورة علمية حتى نستطيع
تقديم الخدمات الأساسية لأطفال السودان. لافتاً إلى أن قضايا الطفولة متداخلة. وأشاد الأمين العام بمنظمة رعاية الطفوله العالمية والجمعية القومية السودانية لرعاية الصم للأدوار المتعاظمة التي يقومون بها’ كما ثمن جهود جمعية الهلال الأحمر السوداني في مناصرة قضايا الطفولة. داعيا هذه الجهات للتكاتف. وعزم أبو على عمل دراسة موسعة لأجهزة كشف السمع المبكر مع هذه الجهات بصورة عاجلة. كما دعا المقيمين بدول المهجر والخيرين لدعم الجمعية وتوفير أجهزة للكشف المبكر للسمع عاجلاً. واشار لوجود مكتب بالمجلس ” الإدارة العامة للمسؤلية الاجتماعية” للقيام بمثل هذه الأدوار .
ولفت للمجهود الكبير الذي قام به البروف طه احمد طلعت وسنه سنة حسنه سار عليها عدد من الناس.
وفي ذات السياق اكدت ممثل الجمعية القومية السودانية لرعاية الصم سارة عثمان مناصرة الجمعية لتوفير جهاز كشف السمع المبكر للأطفال واشارت لوجود جهاز كشف سمع في مركز عديلة وجهاز في مركز طه طلعت. لافته إلى أن الكشف المبكر يقلل عدد ذوي الإعاقة السمعية وانخفاض تكلفة تعليمهم ورعايتهم الصحية
ولفتت إلى أن الجمعية تأسست رسمياً في العام 1971م ومن اهدافها كيفية كشف السمع لحديثي الولادة مع وزارة الصحة.
وفي الأثناء قدمت آلاء عباس ابراهيم مترجمة لغة الإشارة عرض تفصيلي للمشروع وقالت ان فقدان السمع او التأخر في اكتشافه يؤدى إلى الشعور بالعزلة والاكتئاب والهزيمة النفسية. وكشفت عن أن بين كل طفل او إثنين مت كل 1000 طفل يولد مصاباً بفقد دائم في احدي الاذنين او كليهما.
وقالت ان منظمة الصحة العالمية من خلال تقريرها العلمي عن السمع وجد أن شخصاً واحداً من بين كل اربعة اشخاص يعيشون مع درجة من الصمم اي نحو 2/5 مليار شخص يواجهون خطر فقدان السمع بحلول 2050م’ وإن أكثر من 430 مليون شخص في انحاء العالم يعانونمن ضعف في السمع وقد يرتفع هذا العدد إلى نحو 700 مليون بحلول 2050م وغالبيتهم في الدول منخفضة ومتوسطة الدخل. وقالت آلاء ان 60٪ من حالات فقدان السمع في الطفولة كان يمكن الوقايه منها بالكشف المبكر للسمع. لافته إلى أن عدد كبير من الدول العربية تبنت حكوماتها نظام الكشف المبكر للسمع وقامت بتطبيقه ضمن مبادرات حكومية بالتعاون مع وزارة الصحة وجهات الاختصاص وجعلته الزاميا وبدات في مراقبة الزامية تطبيقه. وأوضحت ان الجمعية تهدف لتفادي الإصابة بالصمم والتقليل من نسبته المتزايدة’ بجانب تقديم خدمات التدخل المبكر والتعليم.
واكدت سكينة محمد مبروك مدير البرامج بالجمعية أهمية الكشف المبكر للاطفال حديثي الولادة. واضافت ان الكشف المبكر يجنب الاطفال الكثير من المشاكل النفسية والإجتماعية والتعليمية وأنه حق لكل طفل. مشيرة لوجود فروع بالولايات للجمعية.