مجلس الطفولة :  خطة لاجتماع مشترك ليكون العام 2022م عاماً لتسجيل المواليد بالسودان

الاماتونج : سلمى عبدالرازق

طالب المشاركون في ورشة استراتيجية تسجيل المواليد والتي نظمها المجلس القومي لرعاية الطفولة بالتعاون مع اليونسيف بضرورة توعية الأسر بأهمية شهادة الميلاد ‘ وزيادة عدد منافذ الخدمة التي تمكن من تسجيل المواليد كما دعوا بضرورة تطوير وتحديث السياسات لتسجيل المواليد لتواكب التطورات العالمية مع زيادة الكادر العامل بتسجيل المواليد بالمستشفيات’ وطالبوا اهمية التركيز على القابلات إضافة لأحكام التنسيق بين المستويات المختلفة التي تقوم بهذه الأدوار مع تفعيل القوانين والتشريعات وانزالها على ارض الواقع.

ومن جانبها كشفت

 الأمين العام المكلف للمجلس القومى لرعاية الطفولة الاستاذة نجاة الاسد

 عن خطة لاجتَماع مشترك مع وزير التنمية الاجتماعية ووزير الصحة ومدير عام الشرطة لتبني خطة متكاملة للعام القادم 2022م ليكون عاماً لتسجيل المواليد بالسودان . وان يكون عاماً لتسجيل كل الأطفال في السودان في الظروف العادية والخاصة وامتلاكهم شهادة ميلاد مجانية. مشيدة خلال الورشة بلجنة تسجيل المواليد لاهمامهم المتواصل بهذا الملف الذي ستبني عليه كل حقوق الطفل . واضافت أن الأمانة العامة للمجلس تبنت وضع استراتيجية في 2016 – 2018م استصحبتها إجراءات قانونية. مؤكدة اهمية التنسيق والعمل المشترك مع كل الجهات المعنية للتسجيل للخروج باستراتيجية شاملة.

وفي ذات السياق

قال مدير إدارة الاحوال المدنية اللواء سامي الصديق ان السجل المدني اعطى تسجيل المواليد أهمية كبرى ‘ وصدر قانون تسجيل المواليد وقانون السجل المدني وأفراد مساحة كبيرة

لتسجيل المواليد وأنشأ له دائرة منفصلة بادارة الاحوال المدنية وزاد ان تسجيل المواليد

يربط الحاضر بالماضي وصولاً للمستقبل.

واضاف اللواء سامي ان شهادة الميلاد لها اهميتها في الدول الخارجية. ولفت الى وجود مواطنين سودانيين يحملون اكثر من شهادة ميلاد وجواز نتيجة للتسجيل الخاطئ منذ بدايته. والان لا يمكن استخراج شهادة ميلاد الا عبر القنوات الرسمية عبر تكوين لجنة لمعالجة مشكلة تسجيل المواليد عبر سجل ليكون مرجعية للدولة لان السجل المدني هو سلسلة المعلومات للدولة وزاد اذا اكتمل هذا السجل ستبنى الدولة استراتيجيتها على أرقام حقيقية تنهض بها. واشار الى ربط كل مستشفيات الولادة بالسجل المدني ‘ وعمل معالجة للمواليد خارج المؤسسات الصحية مع هذه المؤسسات باحضار افادة والتحري مع الشخص ومن ثم يتم استخراج الشهادة. وكذلك الذين لم سجلوا اصلاً. ولفت ان التسجيل مجانا لكل من لم يتعدى عمره العام وما دون ذلك يدفع رسوم رمزية عبارة عن 127جنيه. واشار لوجود ادارة للمولودين بالخارج . وفيما يختص لتسجيل اللاجئين والأجانب قال لديهم تنسيق مع معتمدية اللاجئين ودائرة الأجانب ووفق الضوابط المحددة بالقانون يتم استخراج الشهاده. لافتا لوجود حالات استثنائية كمجهولي الابوين يتم تسجيلهم وفق ضوابط شرعية واجرائية ويتحرى معهم سريا . كما لذوي الحالات الخاصة امتيازات خاصة للحصول على الشهادة ولهم نافذة خاصة بهم للتسجيل ومن لم يستطع الوصول نرسل له وفد للتحري معه

 وتسجيل إجراءاته. وكشف عن وجود الكثير من الإشكالات في استخراج شهادك الميلاد منها عدم الاهتمام بإعطاء بيانات صحيحة وهذا يتطلب حملة اعلامية للحصول على سجل معافاة من الاخطاء والعيوب.

وفي الأثناء قال د. ابوبكر عبدالوهاب – ممثل اليونسيف ان تسجيل المواليد متاح للحقوق والحماية. داعياً المواطنين علي اهمية استخراج شهادة الميلاد باسرع وقت. وعبر عن اسفه لعدم تقييم وتطبيق الاستراتيجية القديمة. ولذلك على الشركاء تحديد رؤية واضحة لانها ستضمن للخروج بها بالشكل العام ابذي تبنى الاستراتيجية الشاملة. واشار د. ابوبكر إلى اهمية الاحتفاظ بالهوية السودانية وعلى مبدأ السيادة وان السجل المدني عمل استراتيجية خاصة للتسجيل.