صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

مجلس السيادة يعلن موعد جولة المفاوضات القادمة مع الحركات المسلحة

16

الخرطوم الاماتونج

أعلن مجلس السيادة الانتقالي بالسودان، الإثنين، أن جولة المفاوضات القادمة مع الحركات المسلحة في 21 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

جاء ذلك في بيان صادر عن إعلام مجلس السيادة عقب اجتماع للمجلس الأعلى للسلام برئاسة عبد الفتاح البرهان، اطلعت عليه الأناضول.

ويرأس البرهان، رئاسة المجلس الأعلى للسلام، الذي يضم في عضويته أعضاء المجلس السيادي، ورئيس الوزراء، ووزيري العدل والحكم الاتحادي، فضلا عن 3 خبراء من ذوي الصلة.

ويعمل المجلس الأعلى للسلام على ترسيخ مبادئ السلام، ورفع الحس الوطني وتعزيز الأمن والاستقرار، وقيادة المبادرات لبناء الثقة، والسعي لمواصلة الحوار في القضايا الجوهرية مع الأطراف كافة لاستكمال عملية السلام.

وأوضح عضو مجلس السيادة، محمد حسن التعايشي، وفق البيان، أن الاجتماع وجه بضرورة إجراء مشاورات مجتمعية وسياسية لأخذ رأي السودانيين حول تصوراتهم لعملية السلام الشامل التي تجري بالبلاد لأن السلام شأن وطنى عام وليس عملية فوقية (دون تفصيل).

وأضاف أن اللقاء دعا لضرورة مواصلة اجتماعاته، وصولا إلى تصور كامل فيما يتعلق بترتيبات الجولة القادمة من المفاوضات المزمع انطلاقها في 21 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

وأشار إلى أن اجتماع مجلس السلام الأعلى يكتسب أهميته أنه جاء مباشرة بعد جولة مفاوضات ناجحة فى جوبا توصلت فيها الأطراف السودانية إلى اتفاقيات مهمة وضعت عملية السلام فى مراحل متقدمة.

ووقعت الحكومة الانتقالية، وفصائل “الجبهة الثورية”، الإثنين، إعلانا سياسيا، ووثيقة لوقف إطلاق النار، عقب توقيع الأولى والحركة الشعبية بقيادة الحلو، في 18 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، على وثيقة تحدد أجندة التفاوض التي تم تقسيمها إلى 3 محاور تتمثل في القضايا السياسية، والمسائل الإنسانية، والترتيبات الأمنية.

وتضم الجبهة الثورية، 3 حركات مسلحة، هي: “تحرير السودان” (تقاتل الحكومة في إقليم دارفور/ غرب)، و”الحركة الشعبية / قطاع الشمال”، جناح مالك عقار (تقاتل الحكومة في ولايتي جنوب كردفان/ جنوب، والنيل الأزرق/ جنوب شرق)، و”العدل والمساواة”، التي يتزعمها جبريل إبراهيم، وتقاتل في إقليم دارفور/ غرب.

وبدأ السودان مرحلة انتقالية، في 21 أغسطس/آب الماضي، وتستمر 39 شهرًا تنتهي بإجراء انتخابات، ويتقاسم السلطة خلالها كل من المجلس العسكري وقوى التغيير، قائدة الحراك الشعبي.

ويأمل السودانيون أن تسهم المرحلة الانتقالية الراهنة في إحلال السلام في أرجاء بلدهم، بعد أن عزلت قيادة الجيش، في 4 أبريل الماضي، عمر البشير من الرئاسة (1989: 2019)، تحت وطأة احتجاجات شعبية منددة بتردي الأوضاع الاقتصادية.
الاناضول
شارك هذا الخبر:

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد