الاماتونج : سلمى عبدالرازق
رحب مبادرة شباب السودان المستقل ماتم التوافق عليه بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى الحرية والتغيير مثمنا جهود الوساطة الإفريقية والاثيوبية في الوصول إلى الاتفاق السياسي مؤكدة أهمية العمل على خلق علاقة في المحيط الدولي والإقليمي بجانب علاقات حسن الجوار ، وعبر رئيس المبادرة على إبراهيم عن أمله أن يتحقق السلام والاستقرار والتنمية وطي صفحات الماضي والتطلع لبناء مستقبل مشرق للسودان ،وقال خلال مخاطبته أمس المنبر سونا الإحاطة بالمبادرو أن المبادرة تتطلع ان تكون الحكومة الانتقالية حكومة مهام وبرامج تعالج الاوضاع التي يعانيها المواطن لاسيما قضية الحرب والسلام ومعاش الناس ، لافتا إلى أن المبادرة تطرح رؤية ستدفع بها المبادرة للحكومة القادمة تتضمن رؤى وأفكار وبرامج يمكن أن تسهم في حل قضايا البلاد واشار على إلى أن قضية السلام هي القضية الأولى وهي سابقة للتحول الديمقراطي ورهن الخطوة بإجراء تدابير سريعة في أحداث اختراق هذا المحور ، بجانب تحقيق السلام في دار فور ، جنوب كردفان والنيل الأزرق عبر وقف العدائيات فورا وتوفيق أوضاع المتأثرين بالحرب بجانب العمل على رتق النسيج الاجتماعي والسلام الاجتماعي وتابع على أن المبادرة تقترح إقامة مؤتمر اقتصادي جامع يعالج كافة الاختلالات الهيكلية والبنيوية في الاقتصاد السوداني فضلا عن مساهمة المؤتمر في زيادة الانتاج والإنتاجية وإعادة الثقة في الجهاز المصرفي ، والاستفادة من عائدات الصادرات وغيرها من المعالجات التي تعيد لاقتصاد السوداني عافيته.
وجدد نحن كشباب إلينا على أنفسنا معالجة قضايانا وقضايا السودان ، وأعلن أنهم بصدد إعداد حملة إصحاح بيئي لاسناد المدراء التنفيذيين بالسبع محليات بولاية الخرطوم والانطلاق للولايات.
أكد الناطق الرسمي باسم المبادرة د.نجيب عبدالله حامد التزام المبادرة بالتغيير والديمقراطية والتمسك بالحرية وأقر أن مشكلة السودان تكمن في النخب السياسية مطالبا بفصل السلطات من الأجهزة الحزبية الضيقة ووصف. الأحزاب السياسية بشيخوخة الأفكار .