أعلنت الحركة الإسلامية السودانية، الأربعاء، رفضها لاتهام المجلس العسكري بضلوع بعض من قياداتها في محاولة انقلابية.
وقال بيان صادر عن الحركة إن “الحركة ظلت تراقب الأحداث الجارية منذ الإطاحة بالرئيس عمر البشير، وهي تضع دائما أمن واستقرار الوطن في المقدمة، باعتباره مقدما على كل شيء، وتركت المجال للمجلس العسكري للعبور بالبلاد إلى بر الأمان”.
وأضاف البيان أن الحركة ظلت وبرغم مواقفها تلك “باستمرار شماعة يعلق عليها القصور والأخطاء”، ونفى الاتهامات الموجهة إليها بالمشاركة في المحاولة الانقلابية وأنها مستعدة لتقديم كل الأدلة للرأي العام.
وفي وقت سابق الأربعاء، أعلن الجيش السوداني، إحباطه محاولة انقلابية شارك فيها رئيس الأركان الفريق أول ركن هاشم عبد المطلب، وعدد من ضباط الجيش وجهاز الأمن، إلى جانب قيادة من الحركة الإسلامية، وحزب المؤتمر الوطني (الحاكم سابقا).
وأضاف الجيش في بيان أنه شارك في مخطط الانقلاب أيضا قيادات من الحركة الإسلامية وحزب المؤتمر الوطني، وهو حزب الرئيس المعزول عمر البشير، وتم التحفظ على المشاركين في المحاولة، ويجري التحقيق معهم تمهيدا لمحاكمتهم.