دافع رئيس حزب المؤتمر الوطني المحلول، ابراهيم غندور على السفراء الذين تم فصلهم من قبل لجنة التمكين مشيرًا الى أنهم من أميز الكوادر ويحملون درجات علمية مشرفة من أرفع الجامعات السودانية و الأجنبية.
وقال غندور في منشور على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي، ”الفيسبوك”، انهم عملوا في أصعب الظروف مدافعين عن بلادهم و شعبهم ؛ فتراكمت لديهم الخبرات والتجارب وتمرسوا في دروب العمل الدبلوماسي وصاروا خبراء فيه تأخذ عنهم الأجيال اللاحقة .
وأضاف: “انهم لم يمارسوا العمل الحزبي وهم في السلك الدبلوماسي و لم ينتموا لهياكل حزب منذ انضمامهم للخارجية ؛ و أن بعضهم لم يكن له انتماء سياسي”.
و تساءل رئيس حزب المؤتمر الوطني المحلول، عن أيهما أكثر كفاءةً الذين فصلتهم قوى الحرية والتغيير أم الذين تنوي تعيينهم وتجري الصراعات فيما بينها حول قوائمهم أو حتى من تم إرجاعهم من منسوبيها.
وتابع : “لم يعد بمقدور أحد ترجيح مصلحة الوطن على ما سواها في الفعل الذي أقدمت عليه الحكومة بفصل عشرات السفراء والدبلوماسيين تحت ذريعة تفكيك التمكين”.
وفي وقت سابق، أعلنت اللجنة العليا لتفكيك نظام الثلاثين من يونيو وإزالة التمكين إنهاء خدمة (١٠٩) من العاملين بوزارة الخارجية.
وأعلنت لجنة إزالة التمكين عن اعفاء 14 سفير تم تعيينهم من قبل الرئيس المعزول عمر البشير و35 سفير بالتمكين السياسي والإجتماعي ، اضافة إلى 12 وزير مفوض و34 دبلوماسي و19 اداري من وزارة الخارجية السودانية .