أعربت أسرة رئيس تحرير صحيفة “التيار” عثمان ميرغني المعتقل منذ اسبوعين، عن قلقها أزاء مصيره المجهول بعد رفض السلطات السماح لهم بزيارته، أو معرفة ظروف احتجازه.
واعتقل جهاز الأمن ميرغني منذ 22 فبراير الماضي من مقر الصحيفة، وسط صمت من اتحاد الصحفيين السودانيين ومجلس الصحافة والمطبوعات.
وقال “جهاد” نجل رئيس تحرير “التيار” في تعميم صحفي اليوم الخميس، إن الأسرة تعيش حالة من القلق لعدم إطلاعها على الوضع الصحي لعثمان ميرغني وظروف اعتقاله.
وطلبت الأسرة السماح لها بالاطمئنان على صحته وهو الطلب الذي ما تزال ترفضه السلطات الأمنية بعد مضي أسبوعين.
ودعت الأسرة المنظمات الحقوقية المحلية والإقليمية والدولية للتدخل لدى السلطات لإطلاق سراحه فوراً دون قيد أو شرط باعتباره معتقل رأي مارس حقه في التعبير فقط.