لجنة المعلمين السودانيين بالولايات : نرفض القائمة المسيسة ونعلن التصعيد الجزئي 

 الاماتونج : سلمى عبدالرازق

اعلنت لجنة المعلمين السودانيين ، التصعيد الجزئي حتي اعادة التظر في قرار تكوين اللجنة التسيرية للاتحاد المهني للمعلمين المكونة من إزالة التمكين ومحاربة الفساد. مهددة بالوصول لكافة اشكال التصعيد في حال عدم التراجع. وقالت لدينا دفوعاتنا السياسية والقانونية ولجنة المعلمين قادرة ان تدافع عن حقوق المعلمين ومكتسباتها ووضعها.

وقال رئيس الإتحاد المهني للمعلمين بغرب دارفور د- محمد آدم ابكر، إن لجنة التمكين أوكلت أمر ترشيح أعضاء النقابات والإتحاد المهنية للجنة للمعلمين السودانيين ،ورفعت اللجنة قوائم الترشيحات للنقابة ونقابات الولايات والمحليات ،فتمت إجازة النقابة العامة وبعض نقابات الولايات والمحليات ،بينما توقفت إجازة قوائمها للبعض الآخر ، ولم تتم أي من مستويات الاتحاد المهني للمعلمين،وطلبت لجنة إزالة التمكين مشاركة منسوبي الأحزاب السياسية ولكن لجنة المعلمين رفضت. اضاف فوجئنا بقائمة جديدة مخالفة للقائمة التي رفعتها من قبل لجنة المعلمين وتم إضافة 25 شخصاً من منسوبي الأحزاب والإبقاء على سبعة أعضاء من قائمة لجنة المعلمين”.

وأكد على أن هذا السلوك يؤدي إلى تفكيك وحدة المعلمين مطالباً لجنة إزالة التمكين ،ومجلس السيادة اعادة النظر في القرار، ووجدد رفض الإتحاد اللجنة التسيرية للاتحاد المهني المعلمين المركزي.

وجدد رئيس اللجنة التسييرية للاتحاد المهني بولاية وسط دارفور الاستاذ عبد الخالق احمد رفضهم المنهجية التي تم بها اختيار اللجنة التسييرية الجديدة بطريقة حزبية. مستنكرا إستلام اللجنة الجديدة جزء من اموال المعلمين. وزاد نحن جئنا بقوائم وهؤلاء جاؤا بطريقة غير قانونية. وأوضح ان لجنة المعلمين هى الحاضنة السياسية لإختيار كل الاجسام المهنية الموجودة. ووصف تجاوز هولاء المركز والولايات بالمسرحية

وفي ذات السياق قال رئيس اللجنة التسييرية لنقابة المعلمين بولاية القضارف الاستاذ عبدالوهاب محمود اللجنة تفكر في الواقع المعقد لاعادة بناء مؤسسات الدولة وترسيخ الثقافة والديمقراطية والمشاركة والسلام واستدامته وهذا ينطلق من تكوين اجسام مهنية قوية تستطيع تساهم بشكل فاعل في التحول الديمقراطي. ونؤكد علي رفض اللجنة البديلة ونعلن التصعيد.

وجدد رؤؤساء اللجان التسيرية للمعلمين بولايات االجزيرة ونهر النيل والبحر الأحمر وشمال دارفور رفضهم للجنة التسيرية للإتحاد المهني للمعلمين الاتحادي وأكدوا جاهزيتهم للتصعيد.