قال مساعد رئيس حزب الأمة، البشرى عبدالحميد إن قوى الحرية والتغيير تجاوزت عقبتين مهمتين، الأولى الاتفاق على الوثيقة الدستورية، ووضعها على طاولة المجلس العسكري للتفاوض.
وأضاف البشرى عبدالحميد ان العقبة الثانية التي تم تجاوزها من قوى التغيير هي الاتفاق مع الحركات المسلحة على متطلبات السلام، وفى مقدمتها إنشاء المجلس القومى للسلام وقد تم تضمين ذلك في الوثيقة الدستورية.
وتابع البشرى عبدالحميد ان أحداث مدينة الأبيض أجلت الاجتماع بين الطرفين، لكن هناك إشارات إيجابية من المجلس العسكري بأنه سيقدم بعض التنازلات من أجل تمرير الوثيقة الدستورية .