قيادي اسلامي يتحدث عن الانقسامات داخل حز المؤتمر الوطني ومقتل ﻭﺣﺪﺓ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﻴﻦ

الاماتونج الجريدة

ﻛﺸﻒ ﺍﺳﻼﻣﻴﻮﻥ ﺃﻥ ﺗﺴﺮﻉ ﺍﻟﺒﺮﻭﻓﺴﻴﻮﺭﻏـﻨـﺪﻭﺭ ﻭﺩﻛـﺘـﻮﺭ ﺍﻣﻴﻦ ﺣﺴﻦ ﻋﻤﺮ ﺑﺎﻹﻋﻼﻥ ﻋﻦ ﺗﺪﺷﻴﻦ ﺣﺰﺑﻲ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮﺍﻟﻮﻁﻨﻲ ﻭﺣﺰﺏ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﺃﺻﺎﺏ ﻭﺣﺪﺓﺍﻹﺳﻼﻣﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﻘﺘﻞ.

ﻭوفقًا لصحيفة الجريدة، ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻱ ﺍﻻﺳﻼﻣﻲ ﻳﻌﻘﻮﺏ ﺍﻟﻔﺠﻮ : ﻛـﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺆﻣﻞ ﺃﻥ ﻳﺘﻮﺣﺪ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﻮﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻌﺼﻴﺒﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﺮ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻮﻁﻦ،ﻭﻛـﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺆﻣّﻞ ﺃﻳﻀﺎ ﺃﻥ ﺗﻨﺎﻗﺶﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﻭ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﻘﻄﺔ ﺍﻟﺠﻮﻫﺮﻳﺔﻭﺍﻟﻤﻔﺼﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﻌﻄﻒ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻲﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻭﺍﺳﻊ ﻭﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﺍﻓﺘﺮﺿﻨﺎ ﺻﺤﺔ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺑﺮﻭﻑ ﻏﻨﺪﻭﺭ ﺃﻥ ﺣﺰﺑﻪ ﻳﺴﻊ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﻴﻦ ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ ﺇﻻ ﺃﻥﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﻫﻮ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻜﻴﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﺤﺰﺑﻴﺔﺍﻟﺘﻲ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔﻟﻠﺤﺮﻛﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﻭﺍﻹﺻـﻼﺡ ﺍﻵﻥ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦﺍﻟﻜﻴﺎﻧﺎﺕ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ.

ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺍﻟﻔﺠﻮ: ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻓﺈﻥ ﺗﻌﻠﻴﻖ ﺩﻛﺘﻮﺭ ﺍﻣﻴﻦ ﻋﻦ ﺍﺳﺘﺤﺎﻟﺔﺭﺟﻮﻉ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻁﻨﻲ ﻟﻠﺴﺎﺣﺔ ﺗﻌﻠﻴﻖ ﻏﻴﺮ ﻣﻮﻓﻖ ﻭﺑﺪﺍﻳﺔ ﺗﻨﺎﻓﺲ ﻏﻴﺮﻣﺤﻤﻮﺩ ﻳﺆﺩﻱ ﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﻗﺔ ﻭﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﻬﻮﺓ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﺰﺑﻴﻦ ﻭﺍﻋﻀﺎءﻫﻤﺎﻭﻛﺎﻥ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﺴﻌﻴﺎ ﺇﻟﻰ ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﻣﺘﺠﺎﻭﺯﻳﻦ ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻰ ﺑﺎﻟﻜﻴﺎﻥﺍﻟﺨﺎﺹ ﺍﻟﻤﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﻰ ﺃﺭﺿﻴﺔ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﺗﺴﻊ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ، ﻭﺭﺃﻯ ﺃﻥ ﻫﺬﻩﺍﻟﺨﻄﻮﺍﺕ ﺗﻌﻨﻲ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺸﻈﻲ ﻓﺒﻴﻦ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﺿﺎﻗﺖﻓﺮﺹ ﻭﺣﺪﺓ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﻴﻦ ﻭﺃﺻﺒﺢ ﻛﻞ ﺣﺰﺏ ﺑﻤﺎ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﻓﺮﺣﻮﻥ .

ﻭﻛﺸﻒ ﺍﻟﻔﺠﻮﺃﻧﻪ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ ﻣﻦ ﺷﻬﺮ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ﺃﻋﻠﻦ ﺑـﺮﻭﻑ ﻏﻨﺪﻭﺭﺗﺸﻜﻴﻞ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻱ ﻟﻠﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻁﻨﻲ ﻣﻦ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻳﺔﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻣﻤﺎ ﺃﺛﺎﺭ ﻧﻮﻋﺎ ﻣﻦ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺮﺿﺎ ﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻟﻴﻦ ﻟﻠﻤﺆﺗﻤﺮﺍﻟﻮﻁﻨﻰ ﺍﻟﺮﺍﻓﻀﻴﻦ ﻟﻔﻜﺮﺓ ﺍﻹﻋﻼﻥ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﺖ ﺍﻭ ﺍﻟﻨﺎﻗﻤﻴﻦ ﻋﻠﻰﺷﺎﻏﻠﻲ ﺃﻣﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﺤﺰﺏ.

ﻭﺯﺍﺩ: ﺩﺷﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒﺃﻛﺘﻮﺑﺮ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻟﻺﺻﻼﺡ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺑﻘﻴﺎﺩﺍﺕ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎﻟﻸﺳﻒ ﺗﻨﺘﻤﻲ ﻟﺬﺍﺕ ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻁﻨﻲ.