دعا المهندس الطيب مصطفى رئيس منبر السلام العادل لإشراك الحركات المسلحة في الاتفاق الذي سيوقع بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى الحرية والتغيير ومعالجة المشكلة من جذورها، مبيناً أن استصحاب الحركات المسلحة في الفترة الانتقالية يسهم في سد الفجوة في الاستقرار السياسي بالبلاد.
وقال مصطفى في تصريح لـ(smc) لابد من مشاركة القوى السياسية الأخرى خلال الفترة المقبلة، وإحياء دولة المؤسسات خلال الفترة الانتقالية.
ورفض مصطفى إقصاء أي مكون سياسي من المشهد السياسي الراهن خاصة المشاركة في المجالس التشريعية المركزية والولائية بجانب المسارعة في معالجة الأزمة الاقتصادية.
وفي السياق دعت د. سهير صلاح نائب الأمين العام للمؤتمر الشعبي لعدم إقصاء القوى الوطنية عن المشهد السياسي خلال الفترة الانتقالية، مبينة أن الاتفاق فيه ايجابيات جيدة ولكن هنالك تحفظات عليه ومنها المدة الزمنية للفترة الانتقالية.