أعلنت قوى دارفورية تأييدها لمطالبة رئيس بعثة اليوناميد بفرض عقوبات على عبد الواحد محمد نور وتصنيفه ضمن القوى السالبة التى تقوض مسيرة السلام. وطالب العمدة عبد العزيز الحاج الامين العام لقطاع جنوب وشرق الجبل بحركة القيادة التاريخية في تصريح لـ(smc) المنظومة الدولية بحظر سفر عبد الواحد بين الدول وانزال المزيد من العقوبات عليه من أجل التوقيع على السلام مؤكدا ان عبد الواحد هو السبب الاساسى فى تشريد أهالي دارفور لذلك فهو يستحق أقسى العقوبات الدولية والمحلية. ومن جانبة قال أحمد عبد المجيد الناطق الرسمى باسم حركة العدل والمساواة لـ(smc) إن مطالبة الامم المتحدة ينم على معرفتها بما يحدث باعتبارها واحدة من الازرع المهمة المعنية بالتقارير من الميدان، مؤكداً انه قرار صائب وان عبد الواحد إنتهى تماما وتكشفت أكاذيبه وخداعه امام المجتمع الدولي. وأضاف ان هذا القرار من بعثة اليوناميد اشارة لملاحقة كل اللذين لهم تبعات سالبة على مسار السلم والامن بدارفور.