الاماتونج : سلمى عبدالرازق
أعلنت قوى ثورة 13 ديسمبر إلتزامها بكل ما ورد في الإعلان الدستوري. مطالبة بإرجاء إعلان كشوفات ممثلي المجلس التشريعي إلى حين تحقيق السلام بمشاركة قوى الكفاح المسلح. مؤكدة الإلتزام بمنهج الديمقراطية في المتابعة والمراقبة والتقويم لفعاليات العمل الوطني. لافته إلى تبنيها نسبة ال33% بالتنسيق مع قوى الحرية والتغيير لمشاركة القوى الثورية الحقيقية في المجلس التشريعي.
ومن جانبه نفى ممثل قوى 13 ديسمبر الأستاذ هيثم دينار قيام لحان ألمقاومة بالأعمال التخريبية من دخول للمستشفيات وطرد الأطباء، ووصف تلك الاتهامات بالحزافية وليس لها سند حقيقي . وأوضح دينار في مؤتمر صحفي بسونا اليوم تنظيم وترتيب عمل اللحان. واستعدادهم لقيام ورشة لهيكلة أنفسهم وكيفية إدارة لجانهم في الأحياء وكل ذلك بمجهود ذاتي. وتخوف دينار من إلتفاف الأحزاب السياسية والتي بدأت تنشط في هذه الفترةعلى نسبة 33%.
وأكد رئيس تجمع شباب السودان أيوب محمد عباس دعم التجمع للمرحلة الانتقالية حتى يحدث إنتقال سلس. وقال إن ثورة التغيير شارك فيها كل مكونات الشعب السوداني. مشيدا بدور قوات الشعب المسلحة وانحيازها للثورة. وأضاف لولاها لما انتصرت الثورة ولذلك هم شركاء أصيلين في التغيير وفي صناعة الثورة السودانية. لافتاً الى أن الشباب هم القدح المعلى ويشكلون 70% من التركيبة السكانية السودانية. مطالبا إشراك الشباب بنسبة لاتقل عن 70% في المرحلة الانتقالية. مؤكداً ضرورة تحقيق السلام العادل والشامل. موضحاً بأنه لا مجال للشك أن الحلول الثنائية ليس لها جدوى بالسياسة .متمنا أن تكون مفاوضات السلام التي ستجرى في جوبا آخر المفاوضات حتي يتحقق السلام العادل والشامل وتتحقق تطلعات الشعب السوداني في الحرية والسلام والتنمية والتي هي إحدى شعارات الثورة. واعتبرت سفيرة التطوع العربي خالدة كامل منظمات المجتمع المدني العمود الفقري للمجتمع مشددة بضرورة تمثيلها في الحكومة الانتقالية ورهنت خالدة الخطوة بأن معظم كوادرها ذات كفاءات مشيرة لمساهمة منظمات المجتمع المدني في تخفيف اعباء المعيشة عن كاهل المواطنين فضلا عن تقديم الدعم الصحي ، والمساهمة في استتباب الأمن والاستقرار أثناء سير عملية التفاوض لتشكيل الحكومة الانتقالية ، بجانب دعمها للمشاريع الإنسانية لدرء الكوارث في موسم السيول والفيضانات التي اجتاحت البلاد وأكدت خالدة سعي منظمات المجتمع المدني في مساندة برنامج إرساء السلام الدائم في المركز والولايات عبر التوعية لنبذ الخلافات في المناطق المتضررة من الحروبات .