نفى القيادي في قوى إعلان الحرية والتغيير، خالد عمر، الانباء حول صلة مدير الأمن والمخابرات الوطني السابق الفريق صلاح قوش بثورة ديسمبرالمجيدة .
وقال القيادي خالد عمر، في حوار مع صحيفة الشرق الاوسط، إن ما يتم تداوله عن دور لمدير جهاز الأمن والمخابرات السابق صلاح عبد الله «قوش» في الثورة السودانية وأن له صلة بقادتها، “كذبة لا أساس لها من الصحة”
وأضاف خالد عمر،أن الحقيقة هي أن “قوى الحرية والتغيير، اعتمدت بالكامل على الإرادة الشعبية في التغيير، ولم يكن لها أي صلة مع أي طرف من أطراف النظام السابق”.
وتابع الأمين العام لحزب المؤتمر السوداني، قائلًا : “ذهبنا إلى القيادة العامة مسلحين بالإرادة الشعبية، التي دفعت القوات النظامية للانحياز للثورة، وسعت لأن تكون جزءا من الانتقال وعدم الوقوف ضده”.
وأكد على انه “لا توجد أي صلات مع قوش، وموقف قوى الحرية والتغيير مشهود في مواجهة النظام طوال 30 عاماً، ولا يصح تشويه هذه الصورة بأكاذيب صناعة أبطال الساعة الخامسة والعشرين”.