في تصعيد جديد، زادت إيران من هجماتها الإلكترونية ضد الحكومة الأميركية والبنية التحتية الحيوية الخاصة بها، بالتزامن مع تزايد التوترات بين البلدين، وفق تقارير خاصة بشركات الأمن السيبراني.
وأوضحت شركتا “كراود سترايك” و”فاير آي”، اللتان تتعقبان بانتظام الهجمات الإلكترونية، أن قراصنة الإنترنت الذين يعتقد أنهم يعملون لحساب الحكومة الإيرانية استهدفوا في الأسابيع الأخيرة الوكالات الحكومية الأميركية وكذلك قطاعات الاقتصاد ومن ضمنها النفط والغاز.
ونقلت وكالة “أسوشييتد برس” عن الشركتين إن قراصنة الإنترنت أرسلوا كما هائلا من رسائل البريد الإلكتروني التي تستخدم في الاحتيال.
ولم يعرف ما إذا كان القراصنة تمكنوا من الوصول إلى الشبكات المستهدفة باستخدام رسائل البريد الإلكتروني، التي تحاكي عادة الرسائل ولكنها تحتوي على برامج ضارة.
ويعتقد خبراء تقنيون أن الزيادة الحادة الأخيرة في الهجمات قد وقعت بعد أن فرضت إدارة ترامب عقوبات على قطاع البتروكيماويات الإيراني هذا الشهر.