عدم الوعي بخطورة بعض الأمور سيؤدي الي نتائج كارثية….. تجاهل الإرشادات و القرارات التي تصدر لحماية المواطن والمجتمع أدت إلي ارتفاع نسبة الإصابة بفيروس كورونا وأصبحت النسبة في متوالية تصاعدية…. حتي اللحظة مازالت الصلاة في جماعة في بعض الأحياء ومازالت بعض المساجد غير ملتزمة…. والمواطن يتعامل مع الأمر بنوع من الاستهتار….. وزير الصحة عندما تحدث بشفافية ووضوح عن الوضع كان صادق في كل كلمة قالها وعدم الالتزام جعله يقولها بصراحة لا دواء للمرض ولا إمكانيات تجعلنا نواجه هذا الوباء عليكم بالالتزام بالقرارات الصادرة أو الموت….. حديث الدكتور أكرم وجد ردود فعل واسعة لأنه تعامل مع الوضع كما هو… للأسف رغم ماقاله مازالت الزيارات مستمرة و المصافحة و المخالطة دون وضع اي حسابات لخطورة حديثة …… اثبت البحوث والتقارير العالمية صحه ماقاله بشفافية تامة … والأطباء في جميع أنحاء العالم عليى حسب ما اوردته الغارديان أجمعوا علي خطورة هذا الفيروس الذي يؤدي إلي تورم والتهاب في الرئتين و صعوبة وصول الأوكسجين وتخثر الدم وهذا الأمر ليس مختصر علي الغارديان إذ نجد صحيفة (ميرور) أكدت ذلك بحديثها عن تخثر في الدم غير طبيعي يؤدي إلي الوفاة وأكد علماء من الكلية الملكية للجراحين في أيرلندا (RCSI) أن تخثر الدم يتركز بشكل اساسي في الرئتين ممايسبب جلطات دقيقة في الرئتين كما أكد البروفيسور جميس اودونيل مدير (lCVB) (ان كوفيد_19) مرتبط بنوع فريد من انواع تخثر الدم يتركز في الرئتين مما يؤدي إلي الوفاة وأوضح انه يصيب الأكياس الهوائية داخل الرئتين مما يؤدي إلي جلطات متعددة ونقص الأوكسجين الذي يؤدي إلي ارتفاع نسبة الوفيات وقالها الباحثين انها تؤدي الي الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية واكدت منظمة الصحة العالمية ( فيروس كورونا الجديد لا لقاح ولا علاج له) ناهيك عن سرعة انتشاره. بعد كل ذلك يجب أن يواجه الذين لا يبالون بالقرارات الصارمة و الحاسمة للفوضي التي تتجلي في عدم الالتزام بالبقاء في المنازل…. فعلا مرض لا علاج له وأن لم تلتزم فانك ميت و كل من حولك ميتون.
&من كان أكثر وعيا، كان أكثر مسؤولية.
علي شريعتي
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
Ameltabidi9@gmail.com
–
