(سونا) ـ ذكرى 6 أبريل يوم خالد في تاريخ السودان ويحمل جملة من المعاني والدلالات وصفه العديد من الناشطين بيوم العبور والتحدي.
وكالة السودان للأنباء بولاية النيل الأزرق أجرت استطلاعا واسعا حول ذكرى 6 أبريل استهدفت شرائح المجتمع المختلفة وهم يحتفلون من مواقع عملهم بهذه الذكرى العطرة.
إدريس حسن شاب ابتدر حديثه بتحية شهداء الثورة الذين قدموا أرواحهم فداءً للوطن قيم الحرية والسلام والعدالة، مبينا أن 6 أبريل يجسد ملحمة العبور لبلوغ التغيير وألَّف قصة حدثت هناك والتاريخ يحفظ ويوثق كيف كان الشباب في ذلك اليوم.
وبمناسبة ذكرى 6 أبريل جدد إدريس المطالبة بكشف نتائج تحقيق فض الاعتصام ومحاكمة المتورطين أمام الرأي العام و تجديد العهد والميثاق مع الشهداء للمحافظة على مكتسبات الثورة.
الكنداكة حواء الطاهر قالت في ذكرى 6 أبريل وتزامنها مع الوضع الصحي بسبب جائحة كورونا: “احتفلنا من داخل منازلنا وفي القلب أمنيات وتطلعات نحو سودان جديد خالٍ من الجهوية والقبلية والمحسوبية وندعوا قيادات الحكومة الانتقالية للإسراع في تحقيق السلام لأنه بالسلام يتحقق الاستقرار وتدور عجلة التنمية.
المواطن معاوية أحمد (أعمال حرة) أكد أن الثورة السودانية تواجه تحديات كبيرة وهم يحتفلون بذكرى 6 أبريل يناشدون القائمين على أمر الاقتصاد لوقف انفلات الأسواق ومحاربة جشع التجار والتصدي لمهددات الثورة وأعداء السلام.
عدد من المواطنين اتفقوا على ضرورة إماطة اللثام عن جريمة فض الاعتصام الذي كانت بدايته 6 أبريل وأهمية البحث عن المفقودين الذين ما زالت أسرهم تبحث عنهم دون جدوى. وطالب آخرون بحسم المضاربات في العملات الصعبة والاهتمام بمعاش الناس وزيادة الإنتاج والإنتاجية للخروج من الأزمة الاقتصادية.