صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

في اليوم العالمي للصناعات متناهية الصغر الصغيرة الأول بالسودان   وزير الصناعة : الوضع الإقتصادي الحالي يتطلب سياسات عاجلة

29

الاماتونج : سلمى عبدالرازق

(تحديات الصناعات الصغيرة وآفاق الحلول) كان شعارا

 لليوم العالمي لملتقى الصناعات الصغيرة والمتناهية الصغر الأول بالسودان بقاعة الصداقة بالخرطوم بتشريف رئيس مجلس السيادة السيد محمد حسن التعايشي وإشراف وزير الصناعة السيد إبراهيم الشيخ بحضور عدد من الوزراء ووكلاء الوزارات ومنظمات المجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية والخبراء ومجموعة شركات جياد وأصحاب العمل والمهن والمهندسين ورواد الأعمال والإعلاميين.

ومن جانبه أكد وزير الصناعة إبراهيم الشيخ أن الوضع الإقتصادي الحالي يتطلب سياسات عاجلة وعملية لتظهر نتائج عملية ملموسة تسهم في دفع عجلة التنمية الإقتصادية عبر خطة وضعتها الوزارة لضرورة تقديم حوافز تشجيعية لهذا القطاع المهم من خلال توفير إعفاء مدخلات الإنتاج والتمويل والتدريب والكهرباء لمساعدتها للنمو للمساهمة في دعم الصناعات الكبيرة وأضاف أنه لابد من توطين هذه الصناعات باعتبارها أساس قاطرة الصناعات الكبيرة يوفر العمالة ويخاطب احتياجات المواطن يجب دعمه لتنمية المشاريع الكبيرة وصولا لايقاف صادر المواد الخام. واوضح الوزير أن وزارة الصناعة والتعليم العالي والبحث العلمي ومراكز البحوث العلمية المختلفة لديها الكثير من الحلول حول مستقبل الصناعة في السودان وتعتبر هذه الاحتفالية سانحة للتخطيط والترتيب وتنظيم التعاون المشترك للدفع بقاعدة عريضة من أصحاب الإبداع والمخترعين وأصحاب الصناعات الحرفية لتطوير قطاع الصناعة الذي عليه الإعتماد الآن في دعم الإقتصاد الوطني.

وفي السياق استعرضت وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي

بروفيسور إنتصار الزين صغيرون رؤيتها الإستراتيجية لإقامة جامعة تقنية في كل ولاية ، وذلك عبر إنشاء مراكز للتمايز المؤسسي ، والتنسيق مع كليات تنمية المجتمع لتطوير وتوطين الصناعات الصغيرة والمتناهية الصغر والتي تستوعب جميع شرائح المجتمع؛ لافته إلى أهمية دعم المنتجين الصغار وخريجي الجامعات وطلاب المعاهد بنقل التقانة التي تسهم في التنمية الإقتصادية الحقيقية .

وفي الأثناء قال رئيس إتحاد غرف الصناعات الصغيرة والحرفية الأستاذ حافظ دوسه أن الإتحاد من أكبر قطاعات إتحاد أصحاب العمل الصناعي. وثمن إهتمام وزارة الصناعة بهذا القطاع رغم التحديات التي تواجه الصناعة الآن ، معربا عن أمله أن يتم الإحتفال العام القادم في مدينة للصناعات الصغيرة أشبه بمدينة جياد الصناعية وأن تكون مكتملة البنى التحتية. وطالب دوسة بسن قانون خاص للصناعات الصغيرة منفصل عن الصناعات الكبيرة يمنح امتيازات تؤهله للانطلاق نحو العالمية إضافة الي عمل شراكات ذكية مع وزارتي الصناعة والتعليم العالي ومؤسسات التمويل لمنح غرفة متخصصة للصناعات الصغيرة وبنك خاص للتنمية الصناعية .

و أكدالممثل القطري لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو) دكتور محمد سيد عبدالمؤمن دور المنظمة في دعم وتطوير الصناعات الصغيرة عبر برامج بناء القدرات والتصنيع الزراعي وريادة الأعمال والتدريب الحرفي والمهني والتعليم التقني ، داعيا لتنسيق الجهد القومي والتركيز على التدريب والتأهيل باعتبارهم اساس نجاح المشروعات ،بجانب درو ريادة الأعمال في تطوير الصناعات الصغيرة .وطرح مبادرة بإقامة جسم يضم الفاعلين لكل نشاط ويستفيد من هيئة المشروعات التي تقدم الدراسات والربط المالي والجوانب الفنية ،إضافة الي الإستفادة من برامج اليونيدو في تنمية القدرات .

والجدير بالذكر إفتتح المعرض المصاحب للملتقي السيد محمد الحسن التعايشى عضو مجلس السيادة والأستاذ إبراهيم الشيخ وزير الصناعة الإتحادية مشيدين بالعارضين والمخترعين بما قدموه من إبداع وابتكار ملموس.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد