فولكر يلتقي بلجنة الترتيبات الأمنية ويؤكد دعمه للسلام
فولكر يلتقي بلجنة الترتيبات الأمنية ويؤكد دعمه للسلام
الاماتونج : سلمى عبدالرازق
إجتمع رئيس بعثة يونتامس فولكر بريتس باللجنة العسكرية العليا المشتركة للترتيبات الأمنية مسار دارفور بهدف الوقوف على عمل اللجنة٠ ولفت ان هذا الاجتماع
يدل على التعاون المستمر بين البعثة واللجنة في التعاون المشترك لبناء وحفظ السلام في دارفور ٠وعبر عن تفاؤله الوصول لتسوية سياسية قريبا بالسودان ٠ مشددا علي اهمية السلام، مجدداً خلال تصريح صحفي له اليوم بمقر اللجنة مساعدتهم بشكل فعال في بناء السلام ومساعدة السودانيين أنفسهم في حفظ السلام بدارفور٠ وقال انجزنا بعض التقدم بما في ذلك انشاء مكاتب في كل مناطق دارفور٠ ونتطلع إلى تعاون أكثر وأوسع بما في ذلك التدريب في مجال حقوق الإنسان ٠واضاف إن البعثة ليس لها موارد خاصة لتنفيذ اتفاقيه جوبا وان الحصول على دعم من الدول الأعضاء يمثل أولوية خلال الفترة المقبلة ، وان الموارد تحتاج إلى بذل كثير من الجهد والتعاون مع الشركاء لحشد الموارد وهذا يتطلب استقرار الأوضاع بالسودان بعد العودة للحكم المدني بالسودان مؤكدا بذل بعثة يونتامس جهودا كبيرة لمساعدة السودان في توفير الحشد الدولي بعد تحقيق الاستقرار السياسي.
ولفت فولكر هناك حاليا وضع افضل عكس ما كانت عليه الأوضاع قبل أكثر من عام في السودان حيث هناك حوار أدى لتوقيع الاتفاق الاطاري ولازالت هناك محادثات مهمه لتوسعة دائرة الموقعين على الاتفاق الإطاري، متوقعا تجاوز العقبات لأن التحول يحتاج إلى جهود أكبر ٠و شكر الشركاء السودانيين لهذا التعاون الذي يصب في صالح السودانيين خاصة أهل دارفور ٠
فيما قال رئيس اللجنة العسكرية العليا المشتركة للترتيبات الأمنية مسار دارفور الدكتور لواء ركن أبوبكر فقيري
أن زيارة الدكتور فولكر للجنه تعتبر من ضمن مهام البعثة المتكاملة للأمم المتحده لمتابعة سير الترتيبات الأمنية بالسودان بصفة عامة المعنى بالترتيبات في اتفاق جوبا في3 أكتوبر 2020، كما تم التطرق خلال الاجتماع للإنجازات والمعوقات خلال الفترة الماضية ، بجانب قوة حفظ الأمن في دارفور المعنية بحماية المدنيين وآلية انتشارها في القريب العاجل، فضلا.عن التباحث عن آفاق التعاون بين اللجنة العسكرية العليا ٠
مشيرا أن بعثة اليونتامس تتولى مهمة رئاسة لجنة وفق إطلاق النار واللجان القطاعية والميدانية حسب ما ورد في الاتفاق، كما تم تطرق إلى كيفية تطوير هذا العمل المتواصل٠ مشيرا الي مساعدة البعثة اللجنة في التدريب وكيفية تعامل المواطنين مع المدنيين في حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني٠
ووصف فقيري هذه الزيارة بالمثمرة٠
كاشفا انه خلال الزيارة تم الترتيب
لبعض التعاون المستقبلي دعما لتحقيق السلام في إقليم دارفور وانتشار قوة حفظ الأمن المعنية بحماية المدنيين ٠ معرباً عن تفاوله بحدوث سلام ملموس على أرض في إقليم دارفور الواقع قريبآ ٠
فيما أشار الرئيس المناوب للجنة
الفريق دكتور سليمان صندل حقار لوجود خمسة محاور في الترتيبات الأمنية
تتمثل في محور
وقف إطلاق النار ومحور بالدمج، بجانب المحور الخاص بنزع السلاح وإعادة الدمج، إضافة للإصلاح وقوة حفظ الأمن بدارفور٠ كاشفاً
عن تخريج
حوالي 1600 مقاتل من قوة أمن دارفور وتخريج دفعة أخرى في نيالا خلال اسبوعين للوصول إلى 2000 – 2100 مقاتل سابق٠ مشيرا إلى وجود خطة كاملة لنشر هذه القوة٠
مشيرا إلى أن
كل العمل يتم الآن عن طريق الدعم الوطني الخالص ٠ مؤكدا ان الترتيبات الأمنية تحتاج إلى دعم كبير، وكبرتوكول ونموذج ومنهج من الصعب يتم تنفيذه بالمكون الوطني الخالص، مؤكدا على اهميةوجود مكون الدعم الخارجي٠
مؤكدا على أهمية نقاط التجميع والتي لم يتم إنشاؤها حتى الآن وتوقع صندل إيجاد دعم كبير بموجبه يتم إنشاء هذه النقاط، كما أكد أهمية توفير الدعم اللوجستي غير العسكري بكل الأشكال٠ لافتا إلى توفيرالمكاتب المعنية ليتمكن أعضاء اللجان القيام بمهامهم٠ واضاف مناط بنا إكمال اللجان الفنية المعنية بالشرطة والمخابرات الدمج الخاص بالقوات المسلحة ٠ وأشار إلى الاستقرار الأمنى في دارفور سواء في ألفاشر، الجنينة ونيالا ٠