اكدت مصادر خضوع نائب الرئيس الاسبق علي. عثمان محمد طه للعلاج بمشفي علياء بامدرمان علي فترتين لكن المصادر اكدت ان مراجعته الاخيرة للمشفي كانت الاطول خضع من خلالها الامين العام. للحركة الاسلامية لعدة فحوصات تتعلق باللوكميا واخذ عينة من البروتستات مما جعله يلزم سرير المشفي لعدة ايام قضاها حسب المصدر في قراءاة الرويات وتلاوة القران اضافة لصلاة الضحي وقيام الليل واضاف المصدر: كان فيها قليل الحديث رغم تكدس الحرس معه بالغرفة رقم (309)وقد اكدت المصادر ان حراسا اخر يتألف من 15جندي تم استأجارالغرفة رقم(308)لهم وهي الغرفة المواجهة لغرفة النائب الاول واكدت مصادر ان علي عثمان بدا عاديا طيلة وجوده بمشتسفي علياء ومتعاون مع الحرس ولم يتضجر منهم علي العكس كان يؤدي صلواته ويقراء كانهم غير موجودين وكان يرد التحية بابتسامة ويتحدث عن تحسن صحته للاطباء و سخرت المصادر عما ترددعن محاولته الهرب وقالت :وجود هذا الكم من الشرطة والاستخبارات اضافة الي الدعم السريع يجعل التفكير في الهروب مستحيل وذاد لكن النائب الاسبق لم يحاول حتي مغادرة غرفته بل كان منشغلا بالقراءة وتلاوة القراءن والصلاة رغم ان السلطات منعت الزيارة عنه .ويواجه علي عثمان تهما تتعلق بالثراء الحرام وتقويض النظام الدستوري بجانب تهما اخري