وجه النائب الاول لرئيس الجمهورية السابق القيادي بالمؤتمر الوطني علي عثمان محمد طه عضوية حزبه بالإهتمام الأكبر بالبيئة التعليمية والمشروعات الإجتماعية ودعا للعمل علي رتق النسيج الإجتماعي والمساهمة في العودة الطوعية، وطالب بمنح الأولوية للتعليم والتنشئة الإجتماعية والبيئة المدرسية، من خلال العمل الطوعي، وقال نريد هذه المصطلحات حقيقية وليست مجرد عبارات تقال هنا وهناك وطالب طه خلال لقاءه بأمانة العمل الطوعي بالمؤتمر الوطني بعدم حكر العمل الطوعي علي منسوب الحزب واضاف (لاتضيقوا واسعا) وشدد علي ضرورة اشراك جميع اهل السودان فيه ودعا إلي رفع الوعي بالعمل الطوعي وقال يجب أن يحفظ من خلاله كرامة الانسان واحترامه وتقديره، ونادي بالتخصص التكاملي في العمل الطوعي وأكد طه اهمية التوثيق والعمل وفق قاعدة معلومات احصائية دقيقة، واشار الي ان السودان له إرث كبير في العمل الطوعي، واوضح أن هنالك شخصيات لايعرفها الناس قدمت في هذا المجال منذ الإستقلال إستطاعت أن تساهم بشكل كبير في عدد من المرافق لسد الحوجة واضاف التطوع كمدخل يعتبر قضية عميقة في علاقة الإنسان بربه، وإن الاسلام دين تطوعي “لا اكراه في الدين” ودعا لضرورة تحريك المجتمع السوداني الذي وصفه بـ”المتشبع” بالإرث الكبير في العمل الطوعي الذي من خلاله تسد حاجات الناس وقيادة المبادرات من جهته اشار امين أمانة العمل الطوعي بالمؤتمر الوطني عصام محمد عبد الله الي استراتيجيتهم للنهوض بالعمل الطوعي حتى يقدم خيره للوطن،واوضح ان موطن الخير بداخل المجتمع السوداني موجود ونوه الي وجود العديد من المجموعات والمنظمات التي تقدم خدماتها الإنسانية للمجتمع واشار عبدالله لاهتمام امانته برتق النسيج الاجتماعي وتقديم السند ،خاصة في المناطق الطرفية التي تأثرت بالحرب ،واكد اهتمامهم بترسيخ قيم العمل الطوعي من خلال اهتمامه بكل ضروب الثقافة(الفن ،الرياضة ، المسرح) واعلن التزامه بتنفيذ التوجيهات القيمة التي قدمها لهم علي عثمان للدفع بالعمل الطوعي
