صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

على الإمارات أن تقول خير أو تصمت (0)

9

———-

ما وراء الكلمات طه مدثر

على الإمارات أن تقول خير أو تصمت

(0)

بعد ذهاب نور العين، لا ينفع البكاء أو الندم، او حتى الذهاب الى مستشفي العيون.

(1)

وما الكرة الأرضية، الا سوبر ماركت عملاق، أكثر بضائعه، امريكية أو صينية.

(2)

قال أحد الشعراء، (أتينا ابا طاهر مفطرين إلى داره فرجعنا صائمين!) قال الراوي (كوز مويه زرقاء ماقدموه للشاعر وأصحابه)! يبدو لى أن مشكلة المياه قديمة متجددة.

(3)

سد للمشاكل والأزمات والكوارث، سد النهضة الاثيوبي، والذي تسعى اثيوبيا، للملء الثاني، في خريف هذا العام، فهذا السد يجعلك تخالف قولهم انك لن تستطيع أن تعبر النهر مرتين، لكن هنا تستطيع أن تعبر نهر(النيل الازرق) مرتين، مرة (عشان تشوف فيهو مويه، ام جف) ومرة ثانية، تقف لتبكي ذكرى حبيب ومنزل!!

(4)

معلوم بأن لا سيادة لسفيه، والتفسير المختصر للسفيه، هو من يبدد الأموال، فلا أعرف كيف حكمنا هؤلاء السفهاء من بني كيزان، طوال ثلاثة عقود من الزمان، بددوا فيها ثروات وموارد البلاد والعباد.

(5)

كثير مانسمع أحدهم يقول (الفارغة يملأها الله) ولكن نقول إن الفارغة والمقدودة، يملأها، هؤلاء الفارغون، الذين يطلون علينا موسمياً في شهر رمضان المبارك، وعبر الفضائيات، فيملأون الأوقات نقة وثرثرة، وجرجرة.

(6)

لا يوجد خريفان في عام واحد، ولكن بالسودان، توجد آثار خريفين في عام واحد!!فأثار خريف العام 2020مازالت موجوده في كثير من الولايات، منتظرين بيها شنو؟تسألني أنا، ماتسأل والي ولايتك؟

(7)

اظنك سمعت برأس الرجاء الصالح، وسؤالي لك(عرفتو صالح كيف؟ هل صاحبته في سفر، ؟ هل اقترضت منه مال؟ هل جاملك في الافراح والاتراح؟),إذا لا تصدق كل ما يقال، فقد قال وزير الطاقة والنفط جادين على عبيد، باستقرار كبير في الكهرباء والوقود، فلا تصدق كلام الوزير، حتى ترى بعينك، اختفاء صفوف الوقود، واختفاء قطوعات الكهرباء، فالوزير السياسي، هو شخص يقول الكثير من الكلام، الذي يمكن أن يقوله راعي الضأن في سهول البطانة.

(8)

عاش السودان، رددها خمس مرات في اليوم، فقد عاش السودان على المساعدات والمعونات والهبات، ثم عاش على تدخل دولة الإمارات العربية في شئونه الخاصة، وقبيل فترة تدخلت الامارات، وارادت أن تحل مشكلة الأراضي السودانية، التي كان يحتلها الجانب الاثيوبي، فاخرج منها عنوة واقتدارا، فكان اقتراح الحل الاماراتي، أن تعطي ما لا تملك لمن لا يستحق، فقالت40%للسودان40% لإثيوبيا، و20%للامارات، والله هذه قسمة، تفوقت على القسمة الطيزى!وزمان قالوا لا رأي لمن لا مال له، ولكن اليوم غير الامس، فنحن لا نملك أموالاً، ولكن نملك أراضينا، التي تسيل لها لعاب كثير من الدول، ونملك اراءنا، وعلى الجانب الاماراتي، ان يقل خيراً او ليصمت، فلا للتنازل عن حق، ولا السكوت عن باطل، والعزة والكرامة لا تقاس بالمتر، ولا توزن بالدرهم الاماراتي!!.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد