في تطور جديد يبدو وثيق الصلة بين التصعيد الثوري في مناطق “بري” والخرطوم شرق ومخططات الترويع المفتعلة، هاجمت عصابات مسلحة المارة في شوارع “بري” و”إمتداد ناصر” في الساعات الأولى من هذا الصباح.
مما أضطر سكان الناحية لإستنفار الأهالي عبر مكبرات الصوت في المساجد، حيث تم القبض على عدد من المهاجمين، وفق ما ورد في الاخبار، التى أشارت أيضا أن المهاجمين مدفوعين من جهة نظمت عملهم وأشرفت على نقلهم إلى موقع تنفيذ مهمتهم، وهو ما يعد تطور خطير جدا في أساليب التعامل مع الإحتجاجات السياسية ذات الطبيعة السلمية.
وتعتبر سابقة غير مسبوقة في تاريخ السودان، بل تؤكد الإنحدار الفعلي إلى حالة الفوضى المصنوعة، في حال ثبوت التفاصيل التي نقلتها الاخبار عن تورط جهات في ترتيب الاعتداء على المواطنين الامنين.