قال القيادي بالحركة الشعبية ياسر عرمان “إننا سنمد أيادينا إلى الإسلاميين الراغبين في إقامة نظام جديد يسع كل السودانيين، وسنلتقي بكل من عارض نظام الإنقاذ منذ البداية أو في أيامه الأخيرة”.
وأكد عرمان الذي وصل للبلاد في وقت متأخر من مساء السبت، أنهم لن يقبلوا بحكم شمولي جديد، وأضاف: “لكننا لن ندعو لاستبعاد الجيش والقوات النظامية من الترتيبات الانتقالية، وسندعو لقيام حكومة مدنية سيدة نفسها وغير خاضعة في تسيير أمورها وقادرة على نقل السودان من الحرب إلى السلام ومن الشمولية إلى الديمقراطية ومن الدولة الأحادية إلى دولة المواطنة بلا تمييز”.
وأشار إلى أن السودان “يمر بمرحلة حرجة قد تنقلب إلى صراعات إثنية ونحن ندرك مخاطر عودتنا إلى الخرطوم ولا نخشى سوى ربنا ونقف مع شعبنا”.
وأوضح عرمان: “سنركز في وجودنا على قضايا النازحين واللاجئين والأسرى والدعوة لترتيبات أمنية جديدة وشاملة ولا يمكن حل قضية السودان دون حل قضية الحرب ودون الاعتراف بحق الآخرين في أن يكونوا آخرين”.
وقال: “سنعمل على تطوير تحالفاتنا في الجبهة الثورية ونداء السودان وقوى الحرية والتغيير، وسنسعى إلى علاقات متميزة مع تجمع المهنيين وقوى الإجماع والتجمع الاتحادي المعارض والمجتمع المدني بجميع فئاته في إطار سعينا لقيام جبهة وطنية متحدة”.