< )دولة القانون تبدأ من الاسرة والتغيير السياسي يبدا من الاسرة لا من الهواء( .. تلك كانت كلمات امل ابوالقاسم طليقة عبدالواحد محمد نور التي خاطبت بها الجمهور في لقاء حاشد في المانيا بعد ندوة اقامها الرجل وتحدث فيها بدون ادنى خجل عن حقوق الانسان في السودان وعن اهمية قيام دولة القانون!!!
< تحدثت تلك المرأة المكلومة عن ما اقترفه عبدالواحد في حق اطفالها بعد ان رفعت عليه دعوى جراء حرمانها من فلذات كبدها بل حرمانهم منها بعد ان اختطفهم واخذهم بعيدا عنها الى احدى الدول الافريقية.
< من تراه يقنع اولئك الوحوش من لوردات الحرب والمتاجرين بدماء شعبهم ان فاقد الشيء لا يعطيه وان من يجرم في حق اطفاله لا يحق له ان يرفع عقيرته بالحديث عن مواطني دارفور ومشرديها بل وينصب نفسه زعيما سياسيا يسعى لقيادة التغيير في السودان ليكون له شأن في مستقبل بلاده؟!
< امل تشكو من ان عبدالواحد حرمها من طفليها اللذين لم يتجاوزا )9( و )11( عاما ولا تدري مكانهما.
< في اوروبا التي تستضيف عبدالواحد وتدعمه لكي يكيد لبلاده وشعبه اذا ارتكب شخص جريمة كهذه يسجن )ويبهدل( ناهيك عن تدمير مستقبله السياسي والاجتماعي لكن في بلادنا المازومة بسياسييها تسعى حكوماتنا لاسترضائه طالبة وده وقبوله الجلوس معها تمهيدا لتنصيبه في مركز مرموق في قيادة الدولة السودانية وبالرغم من ذلك يسال الناس لماذا انحط السودان بين دول العالم رغم امكاناته وموارده الهائلة؟!
< عبدالواحد شيوعي عديم الاخلاق ولن استفيض في هذه العجالة للحديث عن فضائحه الاخرى فقد كتبنا عن ذلك وتناولته الوسائط والاسافير والفضائيات ولكن هل يحق لي ان اسال ابنتنا امل : الم تندمي بالله عليك وانت تتورطين في الارتباط بهذا الوحش البشري؟!
ايلا ليتك تعجل بمعالجة مشكلة السيولة
< قدم رئيس الوزراء محمد طاهر ايلا وعودا كثيرة ، بعد ان شكل وزارته ، من بينها انه سيحارب التجنيب والفساد وهو وعد وعهد لو تعلمون عظيم وليته يعجل بما وعد به.
< لن اقدح في وزرائه او حكومته التي سلقها كثيرون بالسنة حداد نافين عنها الكفاءة ومتهمينها بانها حكومة محاصصات ذلك اني اتفهم دواعي اللجوء الى الترضيات السياسية بل ازعم انه لا سبيل الى أستقدام الممانعين وحملة السلاح الذين يسعى الجميع الى ضمهم الى مسيرة السلام والتراضي الوطني الا بذلك الاسلوب واعجب كيف يتخلى الرئيس عن معاهديه الذين ما توافقوا معه الا وفق اتفاق يمنحهم جزءا من كيكة السلطة وهل كانت نيفاشا الا محاصصة على السلطة وهل كانت اتفاقية اديس ابابا عام 1972 بين الرئيس نميري وجوزيف لاقو وكل الحكومات منذ الاستقلال الا كذلك فكيف يركل الرئيس من عادوا الى حضن الوطن بعد ان وضعوا السلاح وجنحوا للسلام في مقابل المشاركة في السلطة؟!
< ماذا فعل مناوي عندما غادر القصر غير الرجوع الى حمل السلاح وماذا تتوقعون ان يفعل من يغادرون مواقعهم غير العودة الى بنادقهم ؟!
< بالرغم من ذلك فان هناك عددا من الكفاءات لا تخطئهم عين المنصف من بينهم وزراء الري والصحة والتعليم العالي والخارجية والعدل والمعادن والنفط والذين اذكرهم على سبيل المثال لا الحصر.
< اعود الى تعهدات ايلا الاخرى فاقول ان المواطنين ينتظرون منك حل المشكلة الكبرى التي لم يشهد السودان لها مثيلا منذ الاستقلال الا وهي ازمة السيولة فهي التي )عكننت( ولا تزال جميع الناس غنيهم وفقيرهم ولا تزال وافرزت تداعيات لا حصر لها فهلا اولاها الاولوية القصوى؟