وجه فيه انتقادات شديدة اللهجة..
مقتطف من حوار مع رئيس الحركة الشعبية – شمال؛ عبد العزيز الحلو يُنشر اليوم الجمعة في “التيار”:-
اتفاق “قحت” و “العسكري” انتكاسة في مسار المد الثوري. وهو تكرار وإعادة لنفس فصول المسرحية التى شاهدناها فى اكتوبر 1964 وأبريل 1985. هذا الاتفاق هو محاولة من قوى السودان القديم، بجناحيها العسكري والمدني، لإعادة إنتاج السودان القديم القائم على التهميش والعنصرية، وكمحاولة أخيرة لصيانة وحراسة الامتيازات التاريخية غير المشروعة لهذه القوى.
+++
تجمع المهنيين الآن أصبح مغلوب على أمره.
+++
لن يكون هناك اتفاق لا يشمل تأسيس (جيش وطني جديد بعقيدة قتالية جديدة ومهام جديدة وقيادة جديدة).
+++
بعد الاتفاق وإجهاض المطالب الحقيقية للثورة فليس مهما من سيقود المرحلة المقبلة، ولن يكون هناك أي فرق جوهري بين من يسمون بـ “الكفاءات الحزبية” أو “الكفاءات المستقلة”.