الخرطوم /الاماتونج
وجه عضو هيئة علماء السودان دكتور عبد الحي يوسف انتقادات لاذعة الى الذين نشروا صورة لقائهم مع رئيس الجمهورية مساء الخميس 17 وقال عبد الحي في خطبة الجمعة اليوم بمسجد بلال بضاحية جبرة بالخرطوم ، ان اللقاء كان القصد منه يكون سرا غير معلن باعتبارها نصيحة بين العلماء ورئيس الجمهورية ، ولفت انه بعد نشر الصورة لابد ان يعرف الناس الحقيقة حيث كتبت نصيحة من نقاط معدودة قرأت علي رئيس الجمهورية عمر البشير
وأوضح انه تحدث في 7 نقاط اولها ان الدين أبقى من الأشخاص فإذا تعارضت مصلحة الدين ومصلحة الأشخاص فاليذهب الأشخاص
” في إشارة لطلب تنحيه من الحكم “، الأمر الثاني بان هذا الشعب محب للدين حريص عليه معظما لحرمته ، وما اخرج الناس الا المسبغة والجوع والشعور بالظلم والجور ، وان الدولة مسؤولة على إقامة العدل بينهم وليس هنالك من يتمتع ومن يجوع ، وليس هنالك من يبيت طاغية وآخر مظلوم ، ومن بين النصائح التي قالها ان اراقة الدماء حرام ، وان رئيس الدول مسؤول عن كل دم يسفك وذكر الآية ” وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا (93)” ، أما النقطة الرابعة لابد من محاسبة المسؤولين المقصرين الذين افضوا الى الناس لهذا المآل ، لا يجدوا قوتهم وتضيق عليهم أرزاقهم ، خامسا كف اليد عن المال العام واتخاذ إجراءات حاسمة وحلول سريعة حتى لا يكون دولة بين فىة منهم ، سادسا بتطيب خواطر الناس بالوعد الصادق والكلام الطيب ولا تستفذوا مشاعر الناس ولا تؤذوهم ولا تنطقوا زورا ” لا خيل عندك ولا مال فان يسعد النطق ان لم يسعد الحال ،
وتحدي الذين الذين نشروا الصورة بان لديهم تسجيل للقاء فعليهم نشره