كشف الداعية الإسلامي عبد الحي يوسف عن اتجاهٍ لسنّ قوانين جديدة تهدف إلى إسكات صوت المنابر بحجةِ إثارة الفتن، مقرًا بأنّ ذلك لن يمنعهم كدعاةٍ من قول الحق.
وأضاف” القانون يسعى لإثارة الفتنة الدينية، أو يصدر عنه أيّ وصف لأيّ شخص يؤدي للتشكيك في معتقده الديني أو يسيء لذلك الدين أو المعتقد يعاقب بالسجن 6 أشهر أو الغرامة، وإذا كان ذلك الأمر جمهور أو جمع من الناس يعاقب بالسجن 6 أشهر أو الغرامة أو بالعقوبتين معا، وإذا كان الفعل صادر عن أيّ من وسائل الإعلام كالخطبة المصوّرة يلقى ترخيصها وأيّ عقوبة أخرى مقررة”.
وقال عبد الحي هذا إن ذلك يعني أنه إذا صعد إمام المنبر وقال : ” لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة” فهذا بحسب القانون إساءة لمعتقد ديني يستوجب تطبيق العقوبة.
وأوضح عبد الحي يوسف أنّ القانون لن يخيفه.
وأتمّ” إذا سجنّا فالحمد لله لم نسجن في سرقة أو ترويج مخدرات أو نشر فاحشة”.
وأشار يوسف إلى أنّ السجن ليس عيبًا، موضحًا أنّ بعض الصحابة سجنوا في مكة ومنعوا من الهجرة.
وتابع” سجن الصالحون الأبرار الطيبون وإنا على دربهم سائرون”.