تعتزم منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) صيانة معهد الدراسات الإفريقية والآسيوية بدعم من صندوق دعم الكوارث العالمي، ودعت ستعجلت وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي بروفيسور انتصار صغيرون، للإسراع في تأهيل جامعة الخرطوم نتيجة الضرر الذي لحق بها جراء أحداث الثالث من يونيو الماضي، وأكدت تضرر نحو (7) كليات بجامعة الخرطوم.
وقالت صغيرون خلال مخاطبتها حفل صيانة معهد الدراسات الإفريقية والآسيوية اليوم “الاثنين”، إن الخراب الذي حدث في جامعة الخرطوم “مجمع الوسط” والمعاهد خراب كامل ليس بالإيدي وإنما حدث بالسلاح، وكشفت عن بدأ إصلاح شامل في مؤسسات التعليم العالي .
وأعلنت الوزيرة عن مساعي كبيرة لمعالجة أثار النهب والتخريب التي لحقت بجامعة الخرطوم، وقالت إن ما تحقق من عمليات ممثلة في التأمين وتوفير المعدات التى تم تدميرها في المعهد تعد خطوة كبيرة في مجال الإصلاح.
من جهته أعلن مدير مكتب اليونسكو بالخرطوم، بافل كرويكن، عن تنفيذ مشروعان مدعومة من صندوق دعم الكوارث العالمي بينها صيانة مركز البحوث الدراسات الإفريقية والآسيوية بهدف المحافظة على المورث الثقافي، وتنفيذ استراتيجية لدرء الكوارث عن المناطق الإثرية والمتحف في السودان، لصون التراث الغير مادي في السودان، وأشار إلى أن المعالجات التي تمت من أكبر المعضلات التي تم حلها.
من جهته كشف مدير معهد البحوث والدراسات الأفريقية الأمين أبو منقة عن صيانة الأجهزة والمعدات والأبواب التي دمرت جراء احداث القيادة العامة من قبل منظمة اليونسكو بالخرطوم .