طالبت سكرتارية شبكة الصحفيين السودانيين بتصحيح الإعلام واسترداده ليكون ناطقاً باسم الشعب وليس الأنظمة، وأشارت إلى أن الإعلام هو ضمير الشعب، وشددت على أهمية حرية الصحافة، وأوضحت أنهم سيشرعون في استرداد دار الاتحاد العام للصحفيين السودانيين، ونقابة الصحفيين السودانيين.
ونظمت شبكة الصحفيين السودانيين، يوم الأربعاء، موكباً داعماً للاعتصام أمام القيادة العامة للقوات المسلحة، وقد بدأ التجمع من أمام وكالة السودان للأنباء. وقالت إنه يستهدف تحرير المؤسسات الإعلامية الحكومية من قبضة نظام الرئيس المخلوع عمر البشير.
ونادت السكرتارية بألا تكون هناك قيود على الصحافة وحرية التعبير وبفتح باب دولة العدالة والحرية ومواكبة الجديد والتعبير عن الشارع والمواطن، وأن يكون الشعب السوداني هو المرجعية.
وتقدم الموكب قيادات شبكة الصحفيين مع رموز العمل الصحفي، ورفعت لافتات تُطالب بتحرير أجهزة الإعلام الرسمية من كوادر النظام البائد وأذيالهِ الإعلامية، وإطلاق عهد جديد للوكالة ضد الأحادية والصوت الواحد، بجانب لافتات أخرى تؤكد الوفاء للشهداء وأهداف الثورة، مع التأكيد على مبدأ المحاسبة وعدم إفلات الجناة.