فجر رئيس دولة جنوب السودان سلفا كير ميارديت مفاجأة داوية عندما أقرَّ، بفشل قيادات الحركة الشعبية لتحرير السودان في تحرير شعب جنوب السودان من الفقر ومخاطبة قضايا الهوية، حسب رؤية الحركة بعد انفصال الجنوب عن الشمال. وقال الرئيس لدى خطابه بمناسبة عيد الشهداء بضريح الراحل جون قرنق بجوبا إنهم في الحركة الشعبية فشلوا في تحقيق أهداف الحركة، بتحقيق الوحدة بين الجنوبيين السودانيين وإنهاء الفقر ومخاطبة قضايا الهوية، وتوفير الصحة والتعليم الجيد للمواطنين بعد انفصال الجنوب عن الشمال، وأضاف قائلاً: نحن فشلنا في تحقيق جميع قضايا النضال ومنها الوحدة بين الجنوبيين، وكل يوم نحارب بعضنا البعض بسبب السلطة وهذه حرب لا فائدة منها، وأشار كير في خطابه إلى أن خلافاتهم السياسية بسبب السلطة كقيادات الحركة الشعبية، أدت إلى اندلاع القتال في عام 2013م وتسببت في الدمار، وناشد الرئيس سلفا كير رفقاءه في الحركة الشعبية قيادة الدولة نحو السلام من أجل تحقيق السلام في جنوب السودان ورؤية الحركة. وتابع قائلاً: من دون سلام لا يمكن تحقيق أي شيء، وناشد كير المواطنين الانضمام للعملية السلمية في البلاد بدعم السلام لهدف تحقيق أهداف المرحلة الثانية والثالثة للحركة الشعبية لتحرير السودان. وقال كير إن غالبية شهداء النضال في الحركة تم قتلهم على أيدي أقربائهم، مبيناً ان ذكرى شهداء النضال تعتبر خطوة مهمة لدورهم الكبير واسهاماتهم خلال الحرب الأهلية من أجل جنوب السودان. وتحتفل جنوب السودان في ثلاثين من شهر يوليو بعيد الشهداء تخليداً لرحيل قائد الحركة دكتور جون قرنق دي مبيور، في تحطم مروحية في منطقة نيو سايت عام 2005م.