صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

ست البرين

72

صلا الاحمدي

راى حر

صلاح الاحمدي

ست البرين

 

…وزهرة محمد عثمان …والتاريخ !!! كثيرون لا يعرفون ست البرين هذه السيدة السودانية الاصل والفصل والتى كبرت وتزوجت فى مصر وقد انجبت الرئيس الراحل محمد انور السادات الذى احدث انقلابا وتغيرا فى السياسة المصرية والمنطقة الذى قاد المصريين فى الحرب ضد العدو الصهيونى 1973وقد كسب الحرب ضد اسرائيل ودخل فى معاهدة السلام معهم حفاظا على ارواح المصريين وليضمن لهم الاستقرار تاريخ السيدة الفضلى مغمور ولم يسلط عليه الاضواء هذه السيدة الفضلى كانت حكيمة وكانت تحكي لابنها قصص الابطال وقهر المستعمر ايام جدوده الاولين فى السودان وهى تحكى له كيف كان المزارع السودانى تزهق روحه وعضلاته وارضه فى خدمة المستعمر كانت هذه السيدة الطيبة سببا فى اذاعة الاذان فى الاذاعة ثم التلفزيون المصرى ثم باقى الاذاعات العربية حيث كان الرئيس انور السادات فى زيارة لولدته ست البرين فلما سالها عن احوالها اجابته بكل فطرة انها قد كبرت فى العمر ولا تستطيع ان تميز الوقت لتعرف ميعاد الصلاة وتطلب منه اذاعة الاذان فى الراديو لتقوم للصلاة فما كان من الريئس السادات الا ان يلبى طلب والدته ليتصل بالسيدة تماضر توفيق رئيس التلفزيون المصرى ليبدا يومها قطع اى برنامج فى الراديو والتليفزيونلاذاعة الاذان فى مصر وكافة البلادان العربية الاسلامية على مستوى العالم السادات ورث قوة الشخصية من قصص النضال الوطنى التى كانت امع دائما تقصها عليه فحين تسال عن سر شجاعة وقوة شخصيته التى استطاعت سحق الغطرسة الصهيونية وقد قال ان هذه الحكايات هى اكثر ما دفعته الى الانخراط فى العمل السياسى ومقاومة الانجليز ثم الانضمام الى تنظيم الضباط الاحرار بالاضافة الى انها كانت محبة للغناء والموسيقى والفن معا مما اثر فى شخصية الرئيس الراحل السادات الذى جعلته طيلة حياته محبا للفن بعد ان ورث هذا عن امه واذا اراد ان يتخذ قرارا استراتيجيا كان يستحضر شخصية امه التى صنفت علميا لا تجيد القراءة او الكتابة ولكن ذكاءها الفطرى جعل منها عالمة فى تعليم ابنها ونقل له هذا الذكاء بالفطرة وكان عبارة عن تربة خصبة لتلقى هذا الذكاء وتحول بخبرة الحياة الى دهاء وكانت بمثابة دعاء له بان يكون حكيما فتحول الذكاء الى دهاء نافذة ست البرين هو اسم الذى كانت تحمله والدة الرئيس محمد انور السادات فمنذ كانت مصر والسودان ضمن الحكم الثنائي وكان من السهل التنقل بين البلدين فقد انتقل خير الله السودانى المنشا الى مصر باحثا عن عمل من اجل حياة افضل وتزوج من مصرية وقد انجبت له ابنة اطلق عليها اسم ست البرين والتى كبرت وتزوجت هى الاخرى فى مصر وانجبت الرئيس الراحل انور السادات جدة السادات التى تزوج منها خيرالله كانت مصرية اسمها بمبة انجبت ثلاثة بنات نظلة وست البرين وامنة لذلك كان يعرف السادات بانه يحمل الدم السودانى وشجاعة الانسان السودانى . نافذة اخيرة الرئيس محمد يوسف نجيب ولد في السودان وعمل فى الجيش المصرى ووالدته من السودان اسمها زهرة محمد عثمان حيث كان السودان مستعمرتان من الحكم الثنائي التركى المصرى وبمعنى اخر ان مصر كان مستعمرا مع الاتراك للسودان ما تعتبر الحركة مفتوحة وكثيرا من ممن تحمل والدتهم الجنسية السودانية دخل الجيش المصرى كمحمد نجيب وان والده يوسف نجيب كان سودانيا تراعرع فى السودان وعمل في الجيش المصرى به وتوفي بالسودان وان محمد نجيب هرب من السودان بعد احداث عنف واتجه الى مصر والتحق بالكلية الحربية خاتمة الزعيمين الذين قادو الحكم فى مصر يحملون الهوية السودانية من قاد مصر وحررها من الاستعمار ومن قاد مصر فى حرب اكتوبر وهو فخر لنا فى السودان ويجب ان نحي ذكراهم على مستوى الدولة …..

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد