قال رئيس حزب المؤتمر الوطني المحلول بروفيسور إبراهيم غندور أن الوطن يظل سامق المكانة فوق الجميع نُكِنُ له ما يعصمه من أن يُلحق به كل خلاف أو صراع بين أبنائه الضرر، وعندما نتحدث عن الاقتصاد وتدهوره ومعاش الناس وعسره، وبوادر الانفلات الأمني، فإننا لا نقلل من شأن أي فرد أو جهة، وإنما نخشى على وطن ورثناه جميعًا من الآباء والأجداد، وسنسلمه غداً للأبناء والأحفاد من بعدنا معافىً عزيزاً بإذن الله. وأضاف غندور على صفحته الرسمية بالفيس بوك: (ولذلك وجب علينا جميعاً أن نسعى لأجل علوه ورفعته والمحافظة على كينونته، والعمل لأن ينعم أهله بالحد الأدنى من الطمأنينة والعيش الكريم. كل ذلك لن يتم إلا بمراجعة شاملة للسياسات والأولويات الحالية وآليات التنفيذ بما فيها أصحاب القدرات المتدنية التي لا تناسب تحديات المرحلة التي تمر بها بلادنا. إنّ سياسات الإقصاء من أجل التمكين السياسي لن تؤدي إلا إلى المزيد من التدهور). وناشد غندور رئيس الوزراد د. عبد الله حمدوك وقال: (نناشد معالي السيد رئيس وزراء الحكومة الانتقالية مراجعة أداء حكومته، والتركيز على أولويات الفترة الانتقالية وفي مقدمتها إيقاف التدهور الاقتصادي وتحسين معاش الناس و التوجه نحو الإنتاج واستكمال مسيرة السلام و تحقيق الأمن و الطمأنينة للمواطن. كل هذه المستحقات لا يمكن تحقيقها إلا بتوافق و طني سياسي و مجتمعي شامل يقدم مصلحة الوطن على ما سواها).