أكدت عضو مجلس السيادة الأستاذة رجاء نيكولا عبد المسيح ، حرص حكومة الفترة الانتقالية واهتمامها بقضايا المرأة والعمل على تمكينها سياسيا واقتصاديا.
ودعت الأستاذة رجاء نيكولا، لدى مخاطبتها الحوار المفتوح حول “حيثيات إنشاء مفوضية المرأة والنوع الاجتماعي” الذي نظمته المنظمة السودانية للبحث والتنمية ” سورد” تحت عنوان: مشروع دعم التحول الديمقراطي والسلام في السودان من منظور نسوي، بفندق القراند هوليداي، مساء اليوم، بحضور وزيرة الحكم الاتحادي الأستاذة بثينة إبراهيم دينار،، دعت الى توحيد مبادرات المنظمات النسوية ،يجنباً لأي تضارب بينها، وتعهدت بطرح موضوع انشاء مفوضية المرأة والنوع الاجتماعي في الاجتماع المقبل لمجلس السيادة.
وأشارت إلى اهمية مفوضية المرأة، باعتبارها واحدة من العديد من المفوضيات العاملة في معظم دول العالم لمساعدة النساء والفتيات في جميع قضاياهن.
وأضافت عضو مجلس السيادة، أن المرأة تشكل نصف سكان المنطقة العربية، ورغم ذلك ماتزال الفجوة بين الرجال والنساء كبيرة خاصة في مضمار التمثيل السياسي وسوق العمل، رغم التقدم العلمي الذي أحرزته النساء.
وأشارت سيادتها، خلال كلمتها، الى تفوق اعداد الرجال على النساء في العديد من قطاعات التنمية البشرية والمشاركة في القوى العاملة، مما يجعل النساء أكثر عرضة للبطالة، ويؤدي الى عرقلة جهود التنمية في المنطقة العربية.
وجددت الأستاذة رجاء نيكولا التزام الحكومة وتشجيعها لكل عمل من شأنه ان يشكل ضمانة للمشاركة المنصفة للنساء في الحياة العامة ، ويعزز فرص المشاركة المتساوية بين الجنسين، مبينة انفتاح الحكومة على كل الأفكار والمقترحات التي من شأنها إنصاف المرأة وتعزيز دورها في مسيرة البناء الوطني.