رئيس مجلس الوزراء يتوعّد سماسرة وتجار العملة بـ(كسر) العظم

أعلن رئيس مجلس الوزراء معتز موسى، عن إجراءات وصفها بالناجزة، خلال الأيام القادمة، لإعادة نسبة كبيرة من الكتلة النقدية للجهاز المصرفي.
وقال موسى: )لا يحسن أن يكون الضخ من طرف واحد فيما يقوم الطرف الآخر بالسحب والتخزين(، ونوه الى أن الكتلة التي يتحدث عنها تمثل مبالغ هائلة وليست صغيرة.
وتوعد رئيس مجلس الوزراء في رده على مداخلات النواب أمس، خلال مناقشة اللجنة الطارئة للرد على خطابه امام البرلمان، توعد )سماسرة وتجار العملة بكسر العظم(، وذكر: )الدولة لن تستسلم لأية قوة خارج سلطان الاقتصاد(، وأضاف: )غير واقعي من ظن أن الأمر سيمر دون معارك حقيقية(، وأردف: )مستعدون لكسر العظم والفورة مليون ومن يخالف سيدفع الثمن(.
ونفى موسى وجود مساعٍ للحصول على أي مساعدة من الخارج، وأوضح أن عنوان المرحلة هو الاعتماد على الذات.
وكشف موسى أن آلية صناع السوق تحصلت على نحو 180 مليون دولار في أقل من شهر، وتابع: )وهو ما يؤكد أننا نسير في الاتجاه الصحيح(.
ووصف رئيس مجلس الوزراء الدعم بالظاهرة غير الصحية، ورأى أنها تعكس حالة اختلال في الاقتصاد، واعتبر أن رفع الدعم دون إجراءات عميقة فيه عودة إلى مرحلة اسوأ لما قبل رفع الدعم، وكشف عن مشاورات مع البرلمان لتقديم رؤية تفصيلية لضبط وإدارة الدعم حتى يصل إلى مستحقيه.
وتمسك موسى بعدم وجود مبررات لأزمة الخبز، واتهم المخابز بافتعال الأزمة بالحديث عن غلاء الخميرة، ولم يستبعد أن يكون الدقيق المدعوم في المخابز استخدم في أغراض أخرى مثل إنتاج الحلويات.
في سياق آخر قال رئيس مجلس الوزراء إن قرارات التقشف التي أعلنها في وقت سابق وجدت تعاوناً مذهلاً من الوزراء، وإن كل وزارة تعمل بمسؤولية فاقت التوقعات.