قال الأستاذ عباس زكريا يحي رئيس ومنسق اللجنة العليا تجمع قوي الهامش السوداني بولاية الخرطوم الأمين العام مبادرة الثورة التثقيفية للشباب ان هنالك مجموعة لا تريد تحقيق الانتقال الديمقراطي بالسودان بل تعودت على الحكم الشمولي الذي رفضة الشعب مشيرا الي ان هذا المجموعات
لن نشارك في هذه الفترة الانتقالية
وأضاف عباس ان الشباب سيكونوا صمام أمان البلد من خلال قواعدنا الجمايهرية لكل من يحاول إنتاج النظام السابق، مطالبا بافساح المشاركة السياسية للشباب بصفة أساسية والعمل على خلق المشاريع للاستفادة من قدرات الشباب وايجاد مشروعات لهم حتى لا يلجأو إلى العنف السياسي ..
وأضاف سيادته
إن الساحة السياسية السودانية تشهد حاليا حراكا متواصلآ على عدة محاور في مقدمتها محور العمل من أجل إحلال السلام الشامل وأن التحدى كبير في هذه المرحلة السياسية المحفوفة بمخاطر كثيرة لكن يبقي الأمل موجودا في أن تتمكن القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني، وجميع شركاء العمل الوطني لتحقيق مطلوبات الثَورة، مؤكدا على إن المطلوب قراءات واقعيه لما تطمح إليه الجماهير في ظل صبرها لعدد ثلاثه تجارب اتسمت بالأخفاق و إن طموحات الجماهير تبلور في نقاط عديدة لابد من وضعها في عين الاعتبارعبر مسارات
وتسيطر الجماهير ايضآ أن يفتح سريعا الطريق لتعضيد (( جراح الاوضاع الإقتصادية الصعبه) التي ظلت مصدر قلق في اوساط الرأي العام السوداني وإن تتحقق الإصلاحات الاقتصادية المصلحة الوطنية العليا فوق كل اعتبار وفي روح من التوافق والتواضع والاعتراف بالآخر.
وقال سيادته
إن الطبيعة التاريخية للدولة السودانية مازالت قائمة على تأجيج روح الطائفية والقبلية والاثنية مقابل دولة المواطنة والنسيج الاجتماعي الواحد من هنا لابد من الاعتراف باشكالات الهوية السودانية ومدى تأثيرها على طبيعة وحالة الاوضاع السياسية والعمل على إيجاد حلول من أجل مستقبل افضل.