دقلو يدعو الشعب السوداني ومواطني الشرق خاصة للوحدة والتماسك ونبذ الخلافات الجهوية والقبلية
دقلو يدعو الشعب السوداني ومواطني الشرق خاصة للوحدة والتماسك ونبذ الخلافات الجهوية والقبلية
الخرطوم : الأماتونج
دعا نائب رئيس مجلس السيادة، قائد قوات الدعم السريع، الفريق أول محمد حمدان دقلو ، الشعب السوداني ومواطني الشرق خاصة، للوحدة والتماسك ونبذ الخلافات الجهوية والقبلية.
وطالب، خلال مخاطبته حشداً جماهيرياً بمنطقة ود شريفي بمحلية ريفي كسلا، بمناسبة تأبين العمدة أحمد حامد عقبة، طالب أهل الشرق، بمواجهة المخربين واصحاب الفتنة، وأن يكونوا يداً واحدة، مؤكداً أن مواطني الشرق جميعهم في مرتبة واحدة، “ليس هنالك تحدي بين قبيلة وأخرى، وأنهم عرفوا جميعاً بالوفاء والكرم والشهامة” وأضاف” ما عايزين مشاكل عايزنكم كتلة واحدة” وأردف” كنتم آمنين، ابعدوا المخربين واصحاب الفتن”، داعياً أهل الشرق، لإستغلال قوتهم الإجتماعية والقبلية، في تنمية واستقرار الشرق.
وعدّد نائب رئيس مجلس السيادة، مآثر الفقيد العمدة عقبة، مشيراً إلى أنه كان رمزاً للسلام والوحدة، إلى جانب أنه كان وفياً لأهله ولجميع أهل الشرق، وأضاف”عرفنا العمدة عقبة، رجل وفاق في زمن الشدة”، معلناً تبرعه بإنشاء مدرسة وبئر ماء في منطقة ود شريفي، تخليداً لذكرى الفقيد، إلى جانب تنفيذ المشروعات الخدمية كافة التي تحتاجها المنطقة.
من جانبه قال والي كسلا المكلف خوجلي حمد، إن العمدة عقبة كان مستودعاً للحكمة، محباً للخير والسلام، مشيراً إلى أن زيارة نائب رئيس مجلس السيادة للولاية لحضور تأبينه، تأكيد على مكانة الرجل كأحد رجال الإدارة الأهلية العقلاء.
بدوره عبّر ناظر عموم البني عامر، إبراهيم دقلل، عن شكره وامتنانه لزيارة الفريق أول دقلو، التي قال إنها تكريم لهم ولابنهم الفقيد، مؤكداً دعمهم لإستقرار السودان ووحدة شعبه وأرضه.
إلى ذلك عبر ممثل أسرة الفقيد، العمدة محمد أحمد حامد عقبة، عن تقديره لموقف نائب رئيس مجلس السيادة، بحضوره تأبين عميد أسرتهم، متعهداً بالسير على طريق والده، والقيام بكافة الأعمال التي كان يؤديها وبنهج قيادة أهله بالحكمة والعدل، مطالباً أهل شرق السودان، بالوحدة والتماسك والحفاظ على السلام.
في ذات السياق أكد عضو اللجنة المنظمة للتأبين مختار حسين، دعمهم لوحدة السودان والمحافظة على أمنه واستقراره، مشدداً على أنه لا أحد يستطيع فصل شرق السودان، وأضاف” نحن مجتمع واحد ومتنوع، وأننا دعاة وحدة وتعايش سلمي”.