أعلن رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي بالسودان، السفير. روبرت فان دون دول، عن إطلاق المشروع يهدف لدعم التعليم والتدريب التقني والمهني في كل من الفاشر، الجنينة ونيالا، مضيفا إن المشروع تبلغ قيمته 15 مليون يورو 875.5 مليون جنيه سوداني.
ويدعم المشروع، فرص توظيف الشباب والتنمية المستدامة بدارفور، تنفذه الوكالة الألمانية للتعاون الدولي تحت إشراف المديرة العامة لإدارة افريقيا بالوكالة الألمانية للتعاون الدولي، سابين مولر.
وتوقع روبرت أن يترك المشروع، أثرا اقتصاديا وتنمويا كبيرا بدارفور من خلال فتح فرص عمل لأكثر من 1000 شباب وشابة، وفقا لاحتياجات سوق العمل، مستهدفا دعم 600 مؤسسة وشركة صناعية صغيرة وتطوير خدماتها، بجانب توفير خدمات الإرشاد المهني وبناء مركزين للتدريب المهني بالفاشر والجنينة.
وأوضح أن مدة المشروع 33 شهرا، تكملة لبرنامج تدخلات الصندوق الائتماني لحالات الطوارئ التابع للاتحاد الأوروبي في مجال التعليم والتدريب التقني والتقاني بشرق السودان بقيمة 10 ملايين يورو وبرنامج آخر يتم تنفيذه بالخرطوم بواسطة منظمة اليونيدو، وقال السفير فان انه واثق من دعم البرنامج للشباب وتوفر فرص عمل لهم.
وأكد التزام الوكالة الألمانية للتعاون الدولي بالمساهمة في تحقيق أهداف الحكومة السودانية وتوفير فرص توظيف للشباب وأشار إلى اهتمام الحكومة الألمانية بدعم حكومة السودان وتحقيق آفاق للتعاون الثنائي بين البلدين.
من جانبها قالت سابين مولر، ان المشروع يساهم في رفع قدرات وتأهيل الشباب وخلق فرص العمل والتوظيف والاستقرار لهم، وأكدت استمرارهم في تنفيذ المزيد من المشاريع والتدخلات المفيدة.
وقالت وزيرة العمل والتنمية الاجتماعية لينا الشيخ، وإن المشروع، مبشر ويتسق مع أهداف الثورة في تحقيق العدالة وبناء قدرات الشباب والمرأة وتوفير فرص العمل لهم، وعبرت عن اهتمام إن الوزارة بالولايات وبناء مراكز التدريب المهني بها لأجل بناء السلام بعزيمة الشعب السوداني ومساعدة أصدقائه من المجتمع الدولي.
