أعلنت وزارة الصحة ولاية الخرطوم عن دخول لقاحي( الشلل العضلي والحمى الصفراء للتطعيم الروتيني للأطفال من عمر عام) بداية من يوليو المقبل بكافة أنحاء البلاد.
فيما أنطلقت اليوم الورشة التدريبية ( لإدخال الشلل العضلي الجرعه الثانيه ولقاح الحمى الصفراء) ، لتدريب المدربين من ضباط الصحة والتحصين ومعززي الصحة بالوزارة والمحليات ، وفنيي سلاسل التبريد، وذلك بقاعه المرحوم الدكتور عبدالرحمن العشا.
وتاتي تلك الحملة في إطار الترويج الإعلامي لابلاغ المجتمع كافة، مناشدة الأمهات بتطعيم اطفالهن اقل من عام ، بصفتهم الشريحة المستهدفة.
وقال د. أسامة الشفيع مدير الإدارة العامة للرعاية الصحية الأولية بوزارة الصحة ولاية الخرطوم، أن ادارة التحصين من أميز الإدارات علي الرغم من التحديات الكبيرة والصعاب، لافتاً الي انهم قبلوا التحدي.
وأشاد اسامة بنجاح إدارة التحصين وذلك لانجاحهم حملات التطعيم ضد كوفيد-19، والنجاح الكبير الذي قدمته ولاية الخرطوم في ذلك الخصوص منوها الي انه تم تطعيم 425 الف جرعة ، من جمله 820 الف جرعة .
من جانبه قال جمال محمد عثمان مدير إدارة التحصين بالوزارة ، أن برنامج التحصين درج على إدخال اللقاحات الجديدة وذلك لزيادة التمنيع للاطفال، منوها الي ان الجرعة الأولى لشلل الأطفال العضلي والتي تقُدم مع الجرعة الاولي (خماسي) وتستهدف الأطفال من عمر ست أسابيع، وأضاف ان الجرعة الثانية تقدم مع الجرعة الثالثة (خماسي)، وتابع بالقول الي ان لقاح الشلل العضلي أمن وليس لديه موانع وخالي من الآثار الجانبية، وزاد بالقول اما فيما يختص بجرعة الحمى الصفراء والتي تستهدف الأطفال في عمر تسع أشهر (لانعطي الحمى الصفراء بعد السنه مطلقا) فقط مع جرعة الحصبة والسحائي، بيد ان الحمى الصفراء لديها موانع لأصحاب حساسية البيض والأطفال أقل من تسع أشهر الذين لديهم نقص في المناعة.
ونادي جمال بضرورة تكامل الجهود والعمل في تلك الحملة بمظله واحده تشمل التعزيز والتحصين والاعلام باعتبارهم وجهان لعملة واحدة.
وفي ذات السياق قال الخبير بمنظمه الصحة العالمية الرشيد سيد أحمد ان ولاية الخرطوم نجحت في التصدي لوباء شلل الأطفال في ديسمبر الماضي، موضحا أن التحدي مازال موجودا في ظل وجود الفيروس في بعض دول الجوار و لابد من الانتباه له.
وقال الرشيد ان الأنشغال بكوفيد-19، في الفترة السابقة جعل من الأهمية بمكان، بضرورة زيادة الإلتزام بدعم حملات التطعيم الروتيني.
وطالب بإشراك كافة الجهات الحكومية لضمان الإلتزام السياسي.