أكدت د. سمية محمد أحمد أبو كشوة وزيرة التعليم العالى والبحث العلمي اهتمام الوزارة بتمكين ذوي الإعاقة في التعليم العالي والتوظيف في مؤسساته وعدم التمييز في القبول على أساس الإعاقة في مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي. جاء ذلك لدى مخاطبتها صباح اليوم ورشة عمل استراتيجية تمكين ذوي الإعاقة في التعليم العالي والبحث العلمي والتي نظمتها هيئة البحث العلمي والابتكار بالوزارة بحضور عدد كبير من مديري الجامعات والجهات ذات الصلة، وتشريف كل من الأستاذة مشاعر الدولب وزيرة الضمان والتنمية الاجتماعية، وبروفيسور التجاني مصطفى محمد صالح وزير الدولة بالتعليم العالي والبحث العلمي. وأشارت د. أبو كشوة إلى إنفاذ كود البناء بمؤسسات التعليم العالي لتسهيل حركة ذوي الإعاقة فيها والاهتمام بالتقنيات المساندة لهم في التعليم والتعلم، مؤكدة أن الحق في التعليم هو من أبرز الحقوق الأساسية التي توفرها الدولة للأشخاص ذوي الإعاقة، لأنه يعمل على تأهيلهم للاندماج في المجتمع، وتشغيلهم وتوفير فرص العمل اللائق لهم وحصولهم على حياة كريمة، وأعلنت عن فتح الباب أمام البحوث التي تهتم بإيجاد حلول وتقديم الخدمات لذوي الإعاقة في مؤسسات التعليم العالي وتوفير التمويل اللازم لها، مؤكدة أن هذا جزء من استراتيجية الوزارة.
جدير بالذكر أن وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي كانت قد أصدرت في فبراير الماضي قراراً بتشكيل لجنة خاصة بتمكين ذوي الإعاقة في مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي من المختصين في المجال تهدف إلى وضع مقترحات لمجموعات بحثية تسهم في تطوير ودمج ذوي الإعاقة في التعليم العالي خاصة وفي المجتمع عامة، وقد خرجت هذه اللجنة باستراتيجية لتمكين ذوي الإعاقة في مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي أجازها مجلس الوزارء مؤخراً.