أقرّ أمام وخطيب المسجد الكبير بالخرطوم بأنّ أسماء الشيوعية والحريّة والمدنية ستعمل على محاربة الإسلام، لافتًا إلى أنّ إيكال المسلمين أمرهم لغير الله ألقى بظلال سالبة.
وقال خطيب الجامع الكبير في خطبة الجمعة اليوم إنّه لابد من عاقلٍ يعيد الإسلام والعدالة والراحة والتسامح.
وأضاف” رجونا الفرج من غيرنا فأصابنا ما أصابنا”.
وفي أبريل المنصرم، شهد السودان احتجاجات شعبية بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية، ما دعا الجيش يتخذ قرارًا بعزل الرئيس عمر البشير عن الحكم بعد”30″ عامًا.
ورفع قادة الثورة في البلاد شعارات تنادي بالحرية والعدالة والسلام، مطالبين بحكومة مدنية ترسي دعائم الوحدة والديمقراطية.
وأشار الأمام في خطبته إلى أنّ مشاكل الحرب العالمية والضحايا الذين وقعوا فيها لو كانت في عهدِ محمدٍ”ص” لتمّ حلها وهو يحتسي كوب قهوة.