وصف قائد قوات الدعم السريع،عضو مجلس السيادة الإنتقالي في السودان، الفريق أول محمد حمدان دقلو، فض إعتصام القيادة العامة للجيش الذي وقع في “3” يونيو الماضي بالإنقلاب، وأعلن إعتقال نحو “200” شخص على الأقل بتهمة إنتحال صفة الدعم السريع ، في محاولة لتشويه سمعتها.
و تلاحق الدعم السريع، إتهامات فض إعتصام القيادة العامة للجيش التي وقعت في “3” يونيو الماضي، وكانت قوة مدججة بالسلاح غارت فجر “3” على إعتصام سلمي للمتظاهرين أمام القيادة العامة للجيش، وقامت بفضه بالقوة، فلقي نحو”120″ قتيل في الحال، وإصابة أكثر من “500” شخص.
وأقر حميدتي في حوار أجرته معه صحيفة “الإندبندت البريطانية، بإرتكاب قواته لجرائم، وأضاف قائلا “ليست ملائكة” وأنه “قد تكون هناك جرائم” في الماضي ، وأكد على وجود ما أسماها بالمساءلة الداخلية، ويشمل ذلك التحقيق في جريمة فض الاعتصام.
وكشف حميدتي وجود ضباط ملحقين بالدعم السريع يحملون رتب مختلفة، من بينهم ضباط برتبة لواء ينتمون للنظام القديم شاركوا في فض الاعتصام ، لافتا إلي أن الذين إرتكبو الجرائم في العاصمة الخرطوم من المتسللين الذين لا يمثلون قوات الدعم السريع .
وأشار إلي أن قواته تتعرض لإستفزازات لا توصف، ورفض الادعاءات التي تواجهها وإعتبرها استهدافاً ممنهج من قبل النظام السابق، ووصف قواته بأنهم “حماة دارفور” و “حماة الثورة”.
وأكد حميدتي أن أولويته في الوقت الراهن هو نجاح الحكومة المدنية، وأضاف قائلا “أولويتي ليست الحكم، أقسم بالله أني أري نفسي سوداني، وأنا مواطن عادي، أنا بسيط وليس لدي أي سلطة”.